يواصل نحو 600 طالب في قرية كلماخو بريف اللاذقية، تلقّيهم الدروس داخل خيمة مهترئة، منذ زلزال شباط المدمّر قبل أكثر من 9 أشهر، من جراء تقاعس النظام السوري في إعادة تأهيل مدرستهم.
أعلنت "هيئة تحرير الشام"، اليوم الأحد، عن عملية "نوعية" في ريف إدلب، وحملة قصفٍ على مواقع قوات النظام وتجمّعاته في أرياف اللاذقية وحماة وحلب، ردّاً على تصعيد النظام ومجازره المستمرة في إدلب..
قالت وسائل إعلام النظام السوري الرسمية، إن فصائل المعارضة المتمركزة في إدلب وريف اللاذقية الشمالي شنت هجوماً واسعاً على محافظتي اللاذقية وحماة، بواسطة الطائرات المسيرة.
قال التلفزيون الرسمي التابع للنظام السوري، إن شخصا قتل "عقب قصف نفذته طائرة مسيرّة"، على محيط القرداحة بريف اللاذقية، مشيرا إلى قواع أضرار في أحد المباني.
أظهر مسح أجرته "محافظة اللاذقية" تضرر نحو 72 ألف أسرة من الزلزال في اللاذقية، في حين فقد 31 طفلا ذويهم في الكارثة التي ضربت مدن شمالي سوريا وجنوبي تركيا يوم 6 من شباط الماضي.
تشهد قرى بريف اللاذقية وطرطوس رواجاً ملحوظاً في زراعة الحشيش (القنب الهندي) بحماية من ميليشيات موالية لحزب الله في المنطقة لا سيما في القرى الجبلية البعيدة عن مراكز المدن، حيث يخفي العديد من المزارعين هذه الزراعة من خلال زراعة التبغ إلى جانبها.
اشتكى مواطنون في ريف اللاذقية من غياب الخدمات الطبية في عدد من المراكز الصحية بسبب التقنين الكهربائي، مطالبين بتوفير الضروري منها، في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها مناطق سيطرة النظام السوري، من أزمات نقل وكهرباء وغيرها.