icon
التغطية الحية

علاء الزعبي يعتذر عن فيلم "خيمة 56": اللاجئون السوريون أهلنا وسنحذف الفيلم

2022.07.26 | 16:10 دمشق

الممثل السوري علاء الزعبي (خيمة 56)
الممثل السوري علاء الزعبي (خيمة 56)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قدم الممثل السوري علاء الزعبي، اعتذاراً عن دوره في الفيلم القصير "خيمة 56"، والذي أثار الجدل خلال الأيام الماضية، لتركيزه على العلاقات الزوجية في المخيمات، واستخدام الممثلين فيه اللهجة الحورانية، مما اعتبر إساءة إلى أهل تلك المنطقة.

وقال الزعبي في فيديو نشره "تجمع أحرار حوران" إن مشاركته في تصوير الفيلم كان لسوء تقدير منه، معبراً عن شديد اعتذاره لأهل حوران.

ونفى أن تكون مشاركته من باب الإساءة إلى اللاجئين السوريين والمهجرين في المخيمات، وأضاف: "اللاجئون أهلنا وناسنا وأقرباؤنا ونحن مقصرون تجاههم". 

وأعلن أنّ العمل جار لحذف الفيلم من جميع مواقع التواصل الاجتماعي في أقرب وقت ممكن، وأن القائمين على الفيلم يعملون على حذفه.

وختم الزعبي الفيديو بالقول: "أقدم الاعتذار لكل شخص شعر بالإساءة من الفيلم أو طريقة طرحه أو حتى من بعض الكلمات الغير مناسبة".

ردود فعل غاضبة على فيلم "خيمة 56"

وكان فيلم "خيمة 56" أثار جدلاً واسعاً بعد إعادة انتشاره على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره كثيرون مسيئاً إلى أهالي حوران ودرعا مهد الثورة السورية، في استخدامه للهجة المنطقة، وتركيز الفيلم على العلاقات الزوجية في المخيمات.

ورغم مضي نحو 4 سنوات على إنتاج الفيلم وعرضه فإن شريحة واسعة من السوريين خصوصاً أبناء محافظة درعا، الذين اعتبروه إساءة واضحة إلى مهد الثورة السورية، واختصار معاناة اللاجئين الذين هجرهم النظام في احتياجات زوجية.

ويرى العديد من الناشطين السوريين أن الفيلم من إنتاج شركات موالية لنظام الأسد، ويهدف إلى الإساءة إلى الثورة السورية وأبناء محافظة درعا، التي انطلقت منها المظاهرات ثم قابلها جيش النظام بالنار والقصف الأمر الذي تسبب بتهجير السكان إلى المخيمات في بلدان الجوار.

قبيلة "الزعبي" تتبرأ من علاء الزعبي

وفي وقت سابق، أصدرت قبيلة الزعبي في حوران وبلاد الشام والجزيرة العربية والعالم، بياناً تم تناقله على وسائل التواصل الاجتماعي، مبينة أن الفيلم يحمل إساءة واضحة لعادات وتقاليد السوريين والسوريات، بما في ذلك القبيلة.

وأعلنت القبيلة تبرؤها من الممثل "علاء الزعبي" ابن مدينة درعا، الذي كان أحد أبرز أبطال الفيلم، مؤكدين استنكار وإدانة الفيلم وكل من شارك فيه.