icon
التغطية الحية

خيمة 56.. فيلم قصير عن اللاجئين يغضب سوريين

2022.07.25 | 12:26 دمشق

خيمة 56
خيمة 56
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أثار فيلم "خيمة 56" جدلاً واسعاً بعد إعادة انتشاره على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره كثيرون مسيئاً لأهالي حوران ودرعا مهد الثورة السورية، في استخدامه للهجة المنطقة، وتركيز الفيلم على العلاقات الزوجية في المخيمات.

ما هي قصة الفيلم؟

والفيلم من فئة الأفلام السورية القصيرة الذي أنتج عام 2018، ومن إخراج المخرج السوري سيف الشيخ نجيب، وتأليف سندس برهوم، بمشاركة العديد من الممثلين السوريين من أبرزهم صفاء سلطان ونوارة يوسف وعلاء الزعبي وشادي الصفدي وسارة الطويل وويليام سيجري، وآخرون.

وتدور قصة الفيلم حول مخيمات اللاجئين، ومركزة على معاناتهم في تأمين خصوصية في الحياة الزوجية في أثناء وجودهم في الخيام التي أُعطيت لهم، ويتحدث طاقم العمل بأكمله بلكنة أهالي حوران.

غضب شعبي 

ورغم مضي نحو 4 سنوات على إنتاج الفيلم وعرضه إلا أن شريحة واسعة من السوريين خصوصاً أبناء محافظة درعا، الذين اعتبروه إساءة واضحة لمهد الثورة السورية، واختصار معاناة اللاجئين الذين هجرهم النظام في احتياجات زوجية.

ويرى العديد من الناشطين السوريين أن الفيلم من إنتاج شركات موالية لنظام الأسد، ويهدف إلى الإساءة للثورة السورية وأبناء محافظة درعا، التي انطلقت منها المظاهرات ثم قابلها جيش النظام بالنار والقصف الأمر الذي تسبب بتهجير السكان إلى المخيمات في بلدان الجوار.

في المقابل رأى البعض في الفيلم أنه يقدم صورة عن معاناة إنسانية، وفيه دمج بين عدة لهجات حورانية وفراتية وبدوية تمثل العديد من مهجري الأرياف السورية.

وأصدرت قبيلة الزعبي في حوران وبلاد الشام والجزيرة العربية والعالم، بياناً تم تناقله على وسائل التواصل الاجتماعي، مبينة أن الفيلم يحمل إساءة واضحة لعادات وتقاليد السوريين والسوريات، بما في ذلك القبيلة.

وأعلنت القبيلة تبرأها من الممثل "علاء الزعبي" ابن مدينة درعا، الذي كان أحد أبرز أبطال الفيلم، مؤكدين استنكار وإدانة الفيلم وكل من شارك به.