تتزاحم القصص المؤلمة والمعاناة الحقيقية للنساء في مخيمات الشمال السوري، إذ تكافح الآلاف منهن في تحسين واقعهن المتردي، لا سيما النازحات اللواتي فقدنَ المعيل، وتُركن بمفردهن يواجهن تحديات الحرب والتهجير، ليعشن في قلق وهموم لا تعرف حدوداً.
استعادت أذربيجان بالتنسيق مع السلطات التركية 16 مواطناً، كانوا يقيمون في مخيم العمارنة بمدينة جرابلس السورية، وذلك بحسب ما أوردته وزارة الخارجية في بلدهم أذربيجان.
قالت الأمم المتحدة في تقرير، إن طول أمد الحرب في سوريا أثر في قدرة النساء والفتيات على التمتع بأبسط حقوقهن، مثل الحق في الغذاء والصحة والسكن، مشيرة إلى أن ما يقرب من 6 ملايين شخص في حاجة ماسة إلى المساعدة الغذائية، 74 في المئة منهم من النساء
اقتلعت العاصفة الهوائية عشرات الخيام في مخيمات الشمال السوري خلال الليلة الماضية، بالتزامن مع اشتداد سرعة الرياح في أغلب المناطق السورية بحسب الأرصاد الجوية.
حذر الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، الأحد، من هبوب رياح شديدة على مناطق الشمال السوري مطالباً المدنيين بالابتعاد عن الأبنية المتصدعة خطر سقوطها جراء الرياح، وتثبيت الخيام بشكل جيد.
قبل خمس سنوات، فر السوري صبري السلامة من حمص التي مزقتها الحرب إلى مدينة حارم القريبة من الحدود التركية، لكن منزله هناك تهدم أيضاً في كارثة أخرى من صنع الطبيعة وليس الإنسان.
شتاء قارس جديد يقسو على النازحين الذين فروا من قصف النظام السوري وروسيا وعملياتهما العسكرية إلى المخيمات شمال غربي البلاد، حيث يعيشون في خيم مهترئة تحت تهديد الأمطار والسيول.