icon
التغطية الحية

شكري: مصر ستساعد سوريا في استعادة موقعها في إطار الأمن القومي العربي

2021.10.03 | 11:08 دمشق

2-122.jpeg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن بلاده ستكون "فاعلة" في مساعدة سوريا (نظام الأسد) لاستعادة "موقعها في إطار الأمن القومي العربي".

جاء ذلك خلال مقابلة أجراها يوم الجمعة، على فضائية "إم بي سي مصر"، علق فيها على لقائه مع وزير خارجية النظام فيصل المقداد خلال اجتماعات الجمعية العام للأمم المتحدة في أيلول الماضي.

ولفت شكري إلى أن لقاءه مع المقداد يعبر عن "اهتمام مصر بالشعب السوري الشقيق"، مشيرا إلى أن الأوضاع في سوريا باتت "مستقرة" وأصبحت هناك أهمية لإيجاد مخرج للأزمة السورية.

وأضاف "هناك تقبل وانفتاح على هذا الاجتماع، وكان الحوار صريحاً وبه كثير من الاهتمام بالعلاقات بين الشعبين وبين الحكومتين، وأن تكون مصر فاعلة في معاونة سوريا في الخروج من هذه الأزمة، واستعادة موقعها ومكانتها في إطار الأمن القومي العربي".

وفي وقت سابق نقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مصادر دبلوماسية مصرية (لم تذكر اسمها) أن اللقاء الذي جمع المقداد وشكري في نيويورك، سبقته اتصالات أجريت بين القاهرة والنظام على مدار أيام، للتباحث حول أهمية عقده على الأراضي الأميركية، ومدى إمكانية تحقيق تقدم في إقناع الدول العربية باتخاذ خطوة إعادة النظام إلى الجامعة العربية.

وتتضمن هذه المحاولات، بحسب المصادر، عرض بعض البدائل التقييدية الأخف على واشنطن، بحجة ضرورة ذلك لضمان المشاركة العربية الفعالة في إعادة إعمار سوريا، من خلال الجهات الرسمية أو القطاع الخاص، فضلاً عن إجراء الدبلوماسيين المصريين والإماراتيين اتصالات بالدول العربية الرافضة لاستطلاع شروطها لعودة النظام.

 

وأشارت المصادر إلى أن عودة نظام الأسد إلى الجامعة أمر يهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشكل شخصي، في إطار سعيه، بالتعاون مع الإمارات، إلى إنهاء آثار الربيع العربي.

والتقى وزير الخارجية المصري سامح شكري أواخر أيلول الماضي، بوزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وذلك للمرة الأولى منذ 10 سنوات.

وقال وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد الجمعة، إن اللقاءات الثنائية التي أجراها على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة أظهرت تغيراً في الأجواء السياسية الدولية تجاه الملف السوري.