icon
التغطية الحية

عضو في برلمان النظام: التنسيق بين مصر وسوريا مرحب به والمستقبل مستقر أكثر

2021.09.28 | 09:59 دمشق

1048724576_0_257_2730_1733_1000x0_80_0_1_26a148244b8a656ede626193585d6ff4.jpg
اعتبر عضو برلمان نظام الأسد أن الأمر يحتاج من القاهرة أكثر من لقاء بين الوزيرين - سبوتنيك
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال رئيس لجنة الإعلام والاتصالات في برلمان نظام الأسد، آلان بكر، إن "التنسيق بين مصر وسوريا مرحب به"، مؤكداً أن "المستقبل قد يحمل استقراراً ووضوحاً أكثر في ملفات العلاقات العربية".

وتعليقاً على اللقاء الذي جمع وزير خارجية النظام، فيصل المقداد، ونظيره المصري، سامح شكري، قال بكر إنه جاء "ضمن السياق الطبيعي للعلاقات بين دمشق وعواصم عدة في العالم"، وفق ما نقلت عنه وكالة "سبوتنيك" الروسية.

وأضاف بكر "لا شك بأن فترة الأحداث التي امتدت لعقد من الزمن، وكان للكثير من الدول موقف معادٍ للدولة والشعب السوري، سواء كان ذلك بشكل معلن أم مبطن، ومن بعد أخطاء جسيمة وقع بها البعض باتخاذهم موقفاً معادياً لدمشق، بدأت كفة التوازن وعودة العلاقات على استحياء تأخذ مسارها الاعتيادي".

وأشار عضو برلمان النظام إلى أنه "لا يمكن تجاهل دور دمشق في الاتفاقيات الاقتصادية المرتقبة"، في حين رأى أن اللقاء بين شكري والمقداد "اتسم بجو من الدبلوماسية، إلا أن ذلك لا يعني أنه أحدث تطابقا لوجهات النظر بين البلدين، ولا يعني عودة سوريا للجامعة، كما يفترض البعض".

وأكد على أن سوريا "دولة مؤسسة في الجامعة، وذات حضور عربي وإقليمي ودولي متميز، وأن هذا الدور لم يكن على الورق ولا بالتصريحات فقط، وأن تجميد عضويتها في الجامعة بقرار أحادي لا ينزع عن دمشق عروبتها، ودورها ومقعدها في الجامعة".

وشدد بكر على أن ملف عودة مقعد سوريا إلى نظام الأسد في الجامعة العربية "يحتاج إلى دراسته بعناية، وأنه لابد أن تسمع دمشق تصريحات من الجميع، ومواقف تشير إلى الخطأ الذي ارتكب سابقاً".

واعتبر أن "العلاقات لا تزال في فترة جمودها، وأن الأمر يحتاج من القاهرة أكثر من لقاء بين الوزيرين، خاصة أن تخفيض التمثيل الدبلوماسي لم تتخذ القاهرة قراراً بشأنه، إضافة لملفات أخرى".

وعن التنسيق الأمني بين البلدين، قال بكر إن "التنسيق قائم بالأساس، وبخاصة في ظل سعي مصر وغيرها لمكافحة الاٍرهاب، وتبادل المعلومات وتنسيق الجهود".

يشار إلى أن وزير خارجية النظام، فيصل المقداد، التقى بنظيره المصري، سامح شكري، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وناقشا سبل إنهاء الأزمة في سوريا.

وأعلن المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد حافظ، أن الوزيرين التقيا في مقر البعثة المصرية في نيويورك، لبحث سبل إنهاء الأزمة في سوريا، من دون مزيد من التفاصيل.

من جانبه، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، تعليقاً على اللقاء إنه "بعد أن هدأت المعارك العسكرية يجب أن يكون لنا دور في التواصل، بغية استكشاف الخطوات اللازمة للحفاظ على مقدرات الشعب السوري، والخروج من هذه الأزمة، واستعادة سوريا موقعها كطرف فاعل في الإطار العربي".

ويعتبر هذا اللقاء الأول من نوعه منذ تجميد عضوية النظام في الجامعة العربية في العام 2011، في حين أن شكري هو خامس وزير عربي يلتقي المقداد في نيويورك بعد نظرائه من موريتانيا والأردن وعمان والعراق.