icon
التغطية الحية

نظام الأسد يتحدث عن تغيرات دولية تجاه الملف السوري

2021.10.01 | 11:18 دمشق

فيصل المقداد وزير خارجية الأسد (انترنت)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد، إن اللقاءات الثنائية التي أجراها على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة أظهرت تغيراً في الأجواء السياسية الدولية تجاه الملف السوري.

وأضاف المقداد في تصريحات لوكالة أنباء النظام "سانا"، يوم الجمعة، أن "الأهم خلال أعمال الجمعية العامة سواء في بيانات ممثلي الدول الأعضاء أو خلال اللقاءات الثنائية التي عقدت على هامش أعمال الجمعية العامة كان تغير الأجواء السياسية الدولية تجاه الشأن السوري بشكل عام".

وحول لقاءات وفد نظام الأسد في نيويورك مع بعض وزراء الخارجية العرب وبينهم مصر، اعتبر المقداد أن "اللقاءات معهم مهمة دون شك، والمؤكد هو أن (حكومة الأسد) ترحب بأي مبادرة لاستعادة العلاقات الطبيعية".

محاولات تعويم نظام الأسد

وفي وقت سابق نقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مصادر دبلوماسية مصرية (لم تذكر اسمها) أن اللقاء الذي جمع المقداد ووزير الخارجية المصري سامح شكري في نيويورك، سبقته اتصالات أجريت بين القاهرة والنظام على مدار أيام، للتباحث حول أهمية عقده على الأراضي الأميركية، ومدى إمكانية تحقيق تقدم في إقناع الدول العربية باتخاذ خطوة إعادة النظام إلى الجامعة العربية.

وتتضمن هذه المحاولات، بحسب المصادر، عرض بعض البدائل التقييدية الأخف على واشنطن، بحجة ضرورة ذلك لضمان المشاركة العربية الفعالة في إعادة إعمار سوريا، من خلال الجهات الرسمية أو القطاع الخاص، فضلاً عن إجراء الدبلوماسيين المصريين والإماراتيين اتصالات بالدول العربية الرافضة لاستطلاع شروطها لعودة النظام.

وأشارت المصادر إلى أن عودة نظام الأسد إلى الجامعة أمر يهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشكل شخصي، في إطار سعيه، بالتعاون مع الإمارات، إلى إنهاء آثار الربيع العربي.

وخلال الفترة الماضية جرى الحديث عن تحسن في العلاقات بين نظام الأسد وبعض الدول العربية وفي مقدمتها الأردن الذي بدأ بسلسلة من تطبيع العلاقات في العديد من المجالات التي تركز على الجوانب الاقتصادية والأمنية دون السياسية.

ويحاول الأردن جاهداً خلال الأشهر الماضية إعادة تعويم نظام الأسد عربياً ودولياً عبر مبادرة حملها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى البيت الأبيض وعرضها على الرئيس الأميركي جو بايدن، تتضمن تقليص عقوبات واشنطن المفروضة على الأسد بما يخدم المصالح الأردنية.