icon
التغطية الحية

سفير الجزائر: حريصون على تعزيز العلاقات مع النظام السوري

2022.07.05 | 16:17 دمشق

الجزائر
مظاهرة في إدلب ضد التطبيع مع نظام الأسد (أرشيف)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكد سفير الجزائر لدى النظام السوري لحسن تهامي أن العلاقات الجزائرية مع سوريا تاريخية ومتميزة وهناك حرص دائم على تعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصلحة البلدين. 

وشدد السفير على دعم بلاده للجهود الرامية لحل ما أسماه "الأزمة في سوريا" من دون أي تدخلات أجنبية وبما يضمن سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها وعلى تطلع الجزائر إلى استعادة سوريا لدورها العربي والإقليمي والدولي بحسب وصفه.

وسبق أن أعلن وزير الخارجية الجزائري "رمطان لعمامرة" في العاشر من الشهر الجاري، أن بلاده التي ستستضيف قمة الجامعة العربية في آذار المقبل، تبحث عن توافقات عربية من أجل استعادة النظام السوري لمقعد في الجامعة العربية والموقف الجزائري ليس جديداً، إذ أكد وزير الخارجية الجزائري السابق "صبري بوقادوم" مطلع 2020، أن تجميد عضوية النظام السوري في الجامعة العربية "خسارة لكل الدول الأعضاء"، وكانت الجزائر إلى جانب العراق، قد تحفظت على قرار تجميد عضوية النظام السوري في الجامعة العربية عام 2011، على خلفية استخدام العنف ضد المتظاهرين السوريين.

 

 

التطبيع مع نظام الأسد

وتسارعت، منذ تموز الماضي، خطوات تطبيع دول عربية مع نظام الأسد، لا سيما من جانب الأردن والإمارات ومصر وعمان، متمثلة في لقاءات متبادلة واتفاقات وتفاهمات اقتصادية.

وتعتبر الإمارات أول دولة عربية تُطبّع علاقاتها الدبلوماسية مع نظام الأسد، وتفتح سفارتها في دمشق في عام 2018، بعد إغلاق استمر سبع سنوات عقب اندلاع الثورة في سوريا.

وفي 18 من آذار الجاري، أعلن إعلام النظام عن زيارة قام بها بشار الأسد لدولة الإمارات، والتقى فيها بولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس مجلس الوزراء، محمد بن راشد آل مكتوم، في زيارة هي الأولى للأسد لدولة عربية منذ عام 2011.

 

 

وأثارت الزيارة ردود فعل غاضبة من عدة دول غربية، حيث أعربت الولايات المتحدة الأميركية عن "خيبة أمل كبيرة وانزعاج عميق" من زيارة الأسد لدولة الإمارات، مشيرة إلى أنها "محاولة واضحة لإضفاء الشرعية على الأسد".

وأكد المبعوث البريطاني الخاص إلى سوريا جوناثان هارغريفز أن المملكة المتحدة تعارض التطبيع مع نظام الأسد وتدعو لمحاسبته على جرائمه.

يذكر أنّ الجامعة العربية قررت في تشرين الثاني 2011، تجميد مقعد سوريا، على خلفية لجوء نظام الأسد إلى الخيار العسكري لإخماد الثورة الشعبية المناهضة لحكمه. وتصاعدت في الفترة الأخيرة دعوات من أطراف عربية، بينها الإمارات والجزائر والأردن، لإعادة النظام إلى الجامعة.