يتخوّف أكراد سوريون عالقون في دولة الجزائر، من تسليمهم للنظام السوري من قبل السلطات الجزائرية التي ألقت القبض عليهم بعد فشلهم بالعبور إلى السواحل الإيطالية.
رحّلت السلطات الجزائرية أكثر من 62 طالب لجوء سوري إلى الحدود الصحراوية المحايدة مع النيجر، حيث بقوا عالقين هناك من دون التمكن من العودة إلى سوريا أو أي بلد آخر بسبب فقدانهم المال، إضافة إلى عدم استجابة سفارة النظام السوري في الجزائر لمناشداتهم.
أكد سفير الجزائر لدى النظام السوري لحسن تهامي أن العلاقات الجزائرية مع سوريا تاريخية ومتميزة وهناك حرص دائم على تعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.
استنكرت الجزائر، مساء أمس السبت، تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضدها، وعدتها "مساسا غير مقبول" بذاكرة أكثر من 5 ملايين مقاوم قتلهم الاستعمار الفرنسي.