icon
التغطية الحية

روسيا تحمل الولايات المتحدة مسؤولية مقتل جنود النظام السوري في دير الزور

2023.08.15 | 05:12 دمشق

جيش النظام السوري في دير الزور
اعتبرت الخارجية الروسية أن الوجود العسكري الأميركي في مناطق شمال شرقي سوريا وجنوب شرقيها هو عامل مزعزع للاستقرار - سبوتنيك
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • وزارة الخارجية الروسية تحمل الولايات المتحدة المسؤولية عن مقتل جنود النظام السوري في دير الزور.
  • اعتبرت الخارجية الروسية أن التهديد الأمني الأكبر في سوريا يأتي من المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري.
  • قالت ماريا زاخاروفا إن الوجود العسكري الأميركي غير الشرعي في مناطق شمال شرقي سوريا وجنوب شرقيها عامل مزعزع للاستقرار.
  • زعمت زاخاروفا أن سياسة واشنطن تستمر في احتلال مناطق غنية بالموارد في سوريا وفرض العقوبات على النظام تؤدي إلى تدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي وزيادة نشاط تنظيم الدولة الإسلامية.
  • شددت الخارجية الروسية على ضرورة سحب الوحدات العسكرية غير الشرعية من الأراضي السورية وتحقيق الاستقرار المستدام على أساس احترام سيادة البلاد ووحدة أراضيها.

حمّلت وزارة الخارجية الروسية الولايات المتحدة المسؤولية عن مقتل جنود النظام السوري في دير الزور الخميس الماضي، مشيرة إلى أن "التهديد الأكبر للأمن في سوريا يأتي من المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري".

ودانت الخارجية الروسية الهجوم على حافلة تقل جنوداً في جيش النظام السوري بريف دير الزور الشرقي، الخميس الماضي، مؤكدة على "التضامن مع النظام السوري في مكافحة الإرهاب"، وفق ما نقلت وكالة "تاس" الروسية.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن "الوجود العسكري الأميركي غير الشرعي في منطقة الفرات شمال شرقي سوريا، وفي قاعدة التنف جنوب شرقي سوريا، حيث يتم تجنيد وتدريب نشط لمقاتلي الجماعات الإرهابية المختلفة بما في ذلك، لا يزال أحد العوامل الرئيسية المزعزعة للاستقرار".

وأضافت زاخاروفا أن "سياسة واشنطن الهادفة إلى استمرار الاحتلال الفعلي لمناطق شاسعة في شمال شرقي سوريا، الغنية بالنفط والغاز والموارد الزراعية، واستمرار ضغط العقوبات على النظام السوري، يؤدي إلى مزيد من تدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي، وزيادة نشاط تنظيم الدولة السري في سوريا".

وشددت الدبلوماسية الروسية على ضرورة "سحب جميع الوحدات العسكرية التي لها وجود غير شرعي على الأراضي السورية"، مشيرة إلى أن "الاستقرار المستدام في سوريا لا يمكن تحقيقه إلا على أساس مبادئ احترام سيادة البلاد ووحدة أراضيها".

وكان "تنظيم "الدولة" أعلن تبنيه الهجوم الذي استهدف قوات النظام السوري بريف دير الزور الشرقي، وخلّف أكثر من 20 قتيلاً، موضحاً أن مقاتليه نصبوا كميناً "محكماً" لحافلتين عسكريتين كانتا تقلان عشرات العناصر من "الفرقة 17" التابعة لقوات النظام السوري.

ورداً على الهجوم، أفادت وكالة "سبوتنيك" الروسية أن البوارج الحربية الروسية استهدفت من قبالة السواحل السورية مواقع تابعة للتنظيم في البادية السورية.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إنه "بناء على معلومات استخبارية دقيقة متقاطعة مع عمليات استطلاع واسعة أجرتها القوات الجوية الروسية، تم تدمير أحد مقار تنظيم داعش بين باديتي حماة وحمص، بعد منتصف ليلة السبت".

وأكّد مصدر الوكالة الروسية أن "الاستهداف الصاروخي المركز تم عبر منصات أحد البوارج الروسية الراسية قبالة السواحل السورية".