icon
التغطية الحية

رامي مخلوف يبشّر السوريين باقتراب "عصر ظهوره" بعد الزلزال

2023.02.17 | 20:17 دمشق

رامي مخلوف يخلع ثوب "المنجم" ويظهر بصورة المؤمن الناصح
رامي مخلوف: أنا زاهد وسترون نتائج مطالعتي 12 عاماً بعدما أخذوا مني كل شيء (فيس بوك)
إسطنبول- تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

قال "رامي مخلوف" رجل الأعمال وابن خال رئيس النظام السوري، إن الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا في الـ6 من شباط الجاري سيتكرر "حتماً" ليشمل مختلف مناطق البلاد، مشيراً إلى أن الزلزال مؤشرٌ لقرب "عصر الظهور".

وأضاف رامي مخلوف في منشور عبر حسابه على فيس بوك اليوم الجمعة: "ما حدث في سوريا وتركيا هو إعلان صريح ببدء عصر الظهور وقد رأينا أن في مثل هذه الأحداث لا ينفع لا مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم مع الدعاء والعمل الصالح وهو نجاتكم"، من دون أن يحدد المقصود بـ "الظهور".

وعلى غرار العديد من منشوراته المثيرة للجدل، ولسخرية طيف واسع من السوريين، ظهر مخلوف بصورة "الواعظ الزاهد والمؤمن"، مستخدماً عبارات أشبه بالطلاسم والتعويذات المبهمة والمنقوصة.

وقال مخلوف: "لولا هذا العلم الذي أكرمني الله به لما كان باستطاعتي مواجهة هذا الكم الهائل من الضغوطات النفسية والمالية والاجتماعية وخاصة عندما قرروا أخذ مني كل شيء"، بدون أن يذكر الجهة المعنية علانية، والتي يقصد فيها نظام الأسد الذي يدّعي بأنه سلبه أملاكه وشركاته.

وخاطب في مستهل منشوره "أصدقاءه" –وربما يقصد بهم عامة الشعب السوري- متسائلاً: "هل علمتم اليوم لماذا ظهرت عدة مرات منذ سنوات بصورة المؤمن الناصح الزاهد في هذه الدنيا الفانية المتكلم بلغة الآيات والأحاديث والأدعية الذي استهجنها البعض والتي وضحت من خلالها أننا بتنا على مقربة من عصر الظهور الذي يسبقه كوارث وأحداث مرعبة من كثرة الزلازل والبراكين والفيضانات والحروب؟".

مخلوف
رامي مخلوف يبشّر السوريين باقتراب "عصر ظهوره" بعد الزلزال

ما الذي قصده رامي مخلوف في "عصر الظهور"؟

ثم أعلن "المخلوف" بأنه هو نفسه المقصود بـ "الظهور"، إذ يقول: "إن ما حدث في سوريا وتركيا هو إعلان صريح ببدء عصر الظهور... وهنا جاء دورنا بأمر الله فكما خدمتكم يا أهل بلدي عندما مدني ربي بالمال والأعمال التي ساعدت بها مئات آلاف العائلات المحتاجة من كل المناطق السورية ووظفت عشرات الآلاف من الأشخاص سأخدمكم اليوم بقوة الله وبالعلم الذي مدّني به من مدينة العلم محمد صلى الله عليه وآله وسلم وآل بيته الكرام وذلك بعد جهد أكثر 12 عام من المطالعة"، من دون أن يحدد أيضاً ما كان "يطالعه".

وقال رامي مخلوف إنه قضى من تلك المدة "4 سنوات بعزلة شبه تامة" (استعداداً لظهوره القادم مدّعياً أنه "المهدي المنتظر"). وزعم أنه "لولا هذا العلم الذي أكرمني الله به لما كان باستطاعتي مواجهة هذا الكم الهائل من الضغوطات النفسية والمالية والاجتماعية وخاصة عندما قرروا أخذ مني كل شيء. فقوّاني الله بعلمه وصبّرني ورضّاني بقسمته وسلحني بالدعاء وشرفني بإشراق نوره في صدري ليشعرني بأني حصلت على كل شيء. وسترون قدرات هذا العلم قريباً بإذن الله حتى تقولون العجب كل العجب".

وطلب صاحب "عصر الظهور" من قرّاء منشوره "الدعاء والعمل الصالح  للتخفيف عن الضرر. فإذا قرأت دعاءك بخشوع وذلة وافتقار كامل إلى الله وبصوت مرتفع وبتسليم كامل له وأن الحول والقوة له وحده لا شريك له وأنها ليست لا لك ولا لأي أحد مهما كانت مكانته وأنه هو كل شيء وأنت لا شيء هنا يكون سر الاستجابة بإذن الله".

وقال "المخلوف" إن أدعيته التي اختارها للناس "هامة ومميزة ومجربة وذات نتائج مذهلة"، على حد وصفه.

وختم رامي مخلوف "رسالته" بالقول: "الأحداث القادمة يا إخوتي تحتاج إلى مستوى عال من المعرفة لتتمكنوا من مواجهة حجمها وقوتها والتي بالدعاء تكونوا من الناجين بإذن الله. فما حصل في سوريا وتركيا للأسف يا أخوتي سيتكرر (والله أعلم) وبأشكال مختلفة وهو حتمي الحصول والله يستر (باسمه الستار) وللأسف ستكون حصة جنوب البلاد منه لا تقل عن شماله".

وطمأن الناس بأنه سيتحدث في منشوره القادم عن "أحداث الجوار".