icon
التغطية الحية

رامي مخلوف: الحل في سوريا قادم في 2023 بحسب علم الأرقام

2022.12.20 | 13:59 دمشق

رامي مخلوف: حل شامل سيتكلم عنه العالم ويبهر السوريين
رامي مخلوف يطالب السوريين بالصبر ويتحدث عن حل قريب (فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

 اعتبر رجل الأعمال السوري وابن خال رئيس النظام بشار الأسد رامي مخلوف، أن "الحل في سوريا قادم في العام المقبل 2023، وأن 2023 سيكون سنة سورية بامتياز".

وقال مخلوف في منشور عبر صفحته في فيس بوك اليوم الثلاثاء "أستحلفكم بالله يا ناسي وأهلي بالصبر الصبر وأن لا تسمحوا لأحد بأن يعبث باستقرار بلدكم وخصوصاً في ظل هذه الظروف المعيشية القاسية فصدقوني الفوضى ستزيد الوضع سوءاً ولن ترحم أحدا فأرجوكم دعونا نحافظ على ما تبقى من بلدنا ونرفض كل أشكال الفوضى".

وأضاف أن "الفرج بات أقرب من القريب بقوة من قرب القريب وبعد البعيد، فاطمئنوا الحلول قادمة بقوة الله ليست سحرية لكنها مرضية برضى الله، فنحن على مسافة قريبة جداً من حل شامل، وبقيت خطوة واحدة فقط هي صعبة ومخيفة لذات القلوب الضعيفة لكنها قصيرة المدة ولن تتعدى بضعة أسابيع".

رامي
رامي مخلوف يعد السوريين بحل شامل وقريب

وأشار إلى أنه "بعد هذه الخطوة سينتج حدث كبير، سيتكلم عنه العالم بأسره وسيبهر السوريين من شدة عظمته ثم تليه انفراجات عجيبة متتالية وتبدأ المساعدات تتدفق إلى سوريا والسوريين من كل أرجاء الأرض ترافقها أصوات دولية تنادي بإيقاف معاناة السوريين، فتُرفع العقوبات، ويعود المهجرون، وتُعاد العلاقات الدبلوماسية العربية والإقليمية والدولية، ويُغلق الملف السوري بسلام".

سوريا في علم الأرقام

وعلى طريقة المنجمين قال مخلوف "بحسب علم الأرقام، فإن سنة 2023 توافق حروف أسماء معينة تتقاطع في هذه السنة الفردية التي فيها أفول أسماء وظهور أسماء وكلها قيمتها العددية 23".

وأضاف أن "الأيام القادمة كفيلة بأن تظهر مضمون هذا الكلام، فسنة 2023 هي سنة سوريا بامتياز (والله أعلم)، ولننتظر الأسابيع القليلة القادمة هل ستتوافق مع هذه الحسابات أم لا؟ وهل رؤيتنا للأحداث صادقة أم هي أضغاث أحلام؟".

وختم مخلوف كلامه بالقول "اصبروا يا أخوتي فرحمة الله قادمة بإذن الله وقد بقي القليل لنرى فرجا عظيما، فلا تقنطوا من رحمته فهو الوحيد القادر على أن يغير من حال إلى حال".

رامي مخلوف يتنبأ بخروج المهدي

يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتنبأ فيها بالأحداث القادمة، ويطالب متابعيه ومناصريه من السوريين بالصبر والتحمل وعدم الخروج، ما اعتبرها البعض "إبر تخدير للشعب"، ويُطلب منه الحديث عن الصبر كل ما اشتدت الأزمات على السوريين في مناطق سيطرة النظام السوري.

ففي آب الماضي طالب رامي مخلوف متابعيه بانتظار ما سماها "الأحداث الإلهية" القادمة على مستوى المنطقة والعالم بأسره". مدعياً أن "أموراً كثيرة ستتغير في وقت قريب، وأن الأحداث ستكون العلامات الأساسية لخروج صاحب الزمان".

وقال إن "هذه الأحداث مرتبطة بنبوءات حدث جزءٌ منها وأخرى ستظهر في الأشهر القليلة القادمة وستقتلع الظلم من جذوره على مستوى العالم بأسره ليتم التحضير لدولة الحق بقيادة المهدي عليه السلام"، وفقاً لتعبيره.