الزلزال المدمر في سوريا وتركيا

في الذكرى السنوية الأولى للزلزال المدمر الذي ضرب شمالي سوريا وجنوبي تركيا وخلف آلاف الضحايا

طفل من بين كل ثلاثة أطفال سوريين نازحين ما يزال مشرداً بسبب الزلزال

سوريون يقارعون البرد القارس بعد مرور عام على الزلزال المدمر

في أكاديمية الديكتاتورية التي تعج بالمستبدين، وقف بشار الجزار الأسد مُعَاقَباً عند الجدار طوال العقد الماضي، وذلك ليس بسبب الضحايا الذين قتلوا بأمر منه، والذين بلغ عددهم المليون قبل أن تتوقف المنظمات غير الحكومية عن العد، بل بسبب خروجه من كل حمام

كانت الساعة الرابعة وسبع عشرة دقيقة، في يوم السادس من شباط بمدينة أنطاكيا التاريخية القريبة من الحدود السورية، عندما انشقت الأرض فبدأت أسرة الناس تهتز، وفي الطابق الثالث من بناء أقيم في حي إيكينجي، استيقظ أنور سعد الدين، اللواء السابق في الجيش السوري

نيويورك تايمز: الشعب السوري المنسي في بقعة دمرها الزلزال والحرب

أعلن التحالف الأميركي لأجل سوريا، أن الحكومة الأميركية أخطرت الكونغرس رسمياً استجابتها لمطالبه وعزمها عدم تجديد الرخصة العامة رقم 23 التي عُلقت بموجبها العقوبات على النظام السوري عقب الزلزال المدمر في شباط الماضي، والذي يعد نكسة سياسية للنظام.

يبذل الأهالي المكلومون جهوداً مضنية في البحث عن أحبائهم المفقودين، إلا أن ديما الدرع، وهي طالبة سورية تخرجت في كلية كونيستوغا بكندا، استعانت بمشروع سنة التخرج لتسهل على الأهالي المقيمين في تركيا وسوريا  عملية البحث عن المفقودين .

أعلن المركز الوطني للزلازل، يوم السبت، أن محطاته لم تسجل أي هزّة ارتدادية في سوريا، لأول مرة منذ الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا، في 6 من شباط الماضي.

واشنطن بوست: بغرض استهداف القوات الأميركية... إيران تخفي أسلحة بين الإغاثة المخصصة لمتضرري الزلزال