icon
التغطية الحية

درعا.. "العودة" يرد على "أيوب" واجتماع موسع في طفس

2021.08.05 | 16:17 دمشق

أحمد العودة
أحمد العودة قائد "اللواء الثامن" في"الفيلق الخامس" المدعوم مِن روسيا (تجمّع احرار حوران)
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

ردّ قائد "اللواء الثامن" التابع للفيلق الخامس المرتبط بروسيا أحمد العودة على مطالب وزير دفاع نظام الأسد العماد علي عبد الله أيوب بشأن أحياء درعا البلد المحاصرة.

وأفاد أحد قياديي "اللواء الثامن" لـ موقع تلفزيون سوريا، اليوم الخميس، بأنّ مطالب "أيوب" تمحورت حول تسليم سلاح المقاتلين وسيطرة قوات النظام على كامل درعا، وأنّ كل مَن يرفض التسوية عليه المغادرة.

اقرأ أيضاً: وزير دفاع النظام من درعا: من لا يقبل بالتسوية عليه مغادرة المنطقة

وقال القيادي - فضّل عدم الكشف عن اسمه - إنّ ردّ قائد "اللواء الثامن" أحمد العودة "كان هجومياً" على مطالب "أيوب"، حيث شدّد على عدم تسليم سلاح مقاتلي درعا، وأنّ الحواجز ستبقى تحت سيطرة اللواء بناء على رغبة الأهالي.

وأضاف أنّ "العودة" قال لـ"أيوب" إنه لا مانع من أن تكون الحواجز في مدينة درعا تحت سيطرة "الأمن العسكري"، رافضاًَ وجود "الفرقة الرابعة" المدعومة من ميليشيات إيران.

وأشار القيادي إلى أنّ "أحمد العودة لن يتوانى عن حماية أهل درعا البلد وباقي قرى حوران، وأنّ اللواء جاهز لمحاربة قوات النظام في حال أراد النظام الحرب".

وبحسب القيادي فإنّ الضابط الروسي "ألكسندر كينشاك" أكّد وقوف روسيا إلى جانب "العودة"، مع عدم تدخلها في حال حصول عملية عسكرية بين الطرفين، مردفاً أنّ "نظام الأسد بدون الغطاء الجوي الروسي غير قادر على اقتحام درعا البلد".

اجتماع موسّع في طفس

تشهد مدينة طفس شمالي درعا اجتماعاً موسّعاً لجميع اللجان المركزية في درعا، بحضور وجهاء المحافظة وقيادات "اللواء الثامن"، مرجّحةً المصادر صدور قرار موّحد على مستوى درعا، في وقتٍ لاحق اليوم.

وسبق أن أعلن أحمد العودة في تسجيل مصوّر، أواخر شهر حزيران من العام المنصرم، عن تشكيل قريب لـ"جيش موحّد" يهدف إلى حماية منطقة حوران في محافظة درعا.

اقرأ أيضاً: أحمد العودة: حوران قريباً بقيادة جيش واحد |فيديو

تأتي هذه التطورات بالتزامن مع فشل جولات المفاوضات بين اللجنة الأمنية التابعة لـ نظام الأسد ولجان درعا المركزية، حول الوضع الراهن في مدينة درعا.

وكانت اللجان المركزية في محافظة درعا قد أصدرت بياناً، أمس، دعت فيه روسيا إلى الالتزام بوعودها، وحذّرت مما وصفتها "الهيمنة الإيرانية" على جنوبي سوريا.

يشار إلى أنّ قوات نظام الأسد والميليشيات التابعة والمساندة لها تفرض، منذ 25 حزيران الماضي، حصاراً خانقاً على منطقة درعا البلد، بعد رفض مقاتلي المعارضة تسليم السلاح الخفيف، باعتباره مخالفاً لاتفاق "التسوية" الذي جرى بوساطة روسيا، في تموز من العام 2018، الذي نص على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط فقط.