icon
التغطية الحية

خطة "حماية المستهلك" لعام 2023: سننافس دول الجوار السوري

2023.01.02 | 15:19 دمشق

وزير التجارة
وزير التجارة الداخلية (يوتيوب)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

 ذكرت "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" في حكومة النظام السوري أنها تسعى إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطن السوري، بهدف "منافسة دول الجوار" خلال عام 2023.  

وكشفت "الوزارة" عبر بيان نشرته اليوم الإثنين على فيس بوك، عن مجموعة من أهداف قالت إنها ستسعى إلى تحقيقها خلال العام 2023 "بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية والزراعة والصناعة ومصرف سوريّة المركزي واللجنة الاقتصادية عموماً".

وزعمت في بيانها أنَّ الأهداف التي وضعتها "ستدفع حركة السوق والإنتاج وتوفير المواد والسلع والاعتماد على الموارد المحلية بشكلٍ رئيسي لكي تصبح الحاجات الأساسيّة بمتناول كل المواطنين"، على حد قولها.

وتمثلت الأهداف، وفق منشور "حماية المستهلك"، بتوفير مستلزمات المزارعين "من أسمدة ومبيدات بأسعار منضبطة ونوعيات سليمة عبر مستودعات السورية للتجارة القريبة من مناطق الزراعة بأنواعها، وتوفير الأعلاف لمربي الدواجن والمواشي في المناطق القريبة منهم، إضافة إلى العمل على تسريع تمويل وتخليص السلع الأساسيّة ومستلزمات الإنتاج وتخفيض تكاليفها لتنافس دول الجوار".

وأضافت أنها ستسعى إلى "إلزام كل حلقات البيع بنسب الأرباح التي يحددها القانون والقرارات الناظمة مع الأخذ بعين الاعتبار النفقات المنظورة وغير المنظورة لهذه الحلقات وإلزامها بالإعلان عن الأسعار، وتوسيع نطاق التدخل الإيجابي وتأمين السلع الأساسية في المؤسسة السورية للتجارة وعبر البطاقة (الذكية) وبأسعار أرخص ما يمكن للمواطن الحصول عليها والتشدد في تطبيق ذلك في جميع صالات السوريّة للتجارة"، وفق زعمها.

واعتبرت أن "زيادة الإنتاج الزراعي والصناعي وتخفيض تكاليف مستلزماته وتسهيل وصوله هي النقطة الأساس في تعزيز قيمة الليرة السوريّة وبالتالي رفع القدرة الشرائية للمواطنين".

وختمت "الوزارة" بيانها بالقول إن "الانخفاضات في قيمة الليرة التي تظهر من خلال استيراد مستلزمات إعادة إقلاع عجلة الإنتاج، تبقى مؤقتةً. وتليها ارتفاعات نتيجة الاستغناء عن الكثير من المواد المستوردة والاعتماد على الذات، والابتعاد أيضاً عن التصدير الذي يعزز احتياطي العملات الأجنبية"، بحسب وصفها.

أزمة شاملة تطول مختلف مناحي المعيشة في سوريا:  

يأتي بيان "التجارة الداخلية" مناقضاً لأزمة الغلاء العام التي تشهدها مناطق سيطرة النظام السوري، والتي ألقت بظلالها على معيشة السوريين بكل تفاصيلها، من مأكل ومشرب وملبس، لتصل أخيراً إلى المشروب المفضل لفئة واسعة منهم (المتة)، التي أكدت "الوزارة" أنها ستعمل على آلية الحصول عليها عبر "البطاقة الذكية" خلال هذا العام.