حذر "المدير العام لمؤسسة الدواجن"، سامي أبو دان، من كارثة قد تطول قطاع الدواجن في سوريا، ما لم يتم إيجاد حلول لارتفاع تكاليف الأعلاف والوقود وغيرها من المستلزمات، مؤكداً أن 80 في المئة من مربي الدجاج خرجوا عن العملية الإنتاجية بسبب الخسائر.
قال رئيس غرفة زراعة حمص أحمد كاسر العلي إن انهيار قطاع الدواجن، أدى إلى ارتفاع ثمن المعروض منها بشكل كبير ودفع الأهالي إلى الإقبال على شراء الأسماك بدلاً من الدواجن نظراً لانخفاض سعرها.
دفع ارتفاع سعر البيض في سوريا المواطنين إلى البدء في تربية الدجاج على أسطح المنازل والحدائق المنزلية، سواء داخل المدن أو الأرياف كنوع من الاكتفاء الذاتي من هذه المادة.
شهدت الأسواق السورية ارتفاعاً كبيراً بأسعار البيض، ليصل سعر صحن البيض للمرة الأولى إلى أكثر من 21 ألف ليرة، ما جعل آخر مصادر للبروتين حلماً لمعظم المواطنين.
كشف عضو "لجنة مربي الدواجن" السابق حكمت حداد أن عدد المداجن العاملة التابعة للقطاع الخاص في سوريا انخفض حالياً بنسبة تقارب 75.6 في المئة مقارنة بعام 2010.
تفقد موائد السوريين يوماً بعد يوم أحد مكوناتها الرئيسية وهو الفروج، نتيجة لارتفاعات الأسعار المتتالية في مقابل تراجع القدرة الشرائية للمواطنين، حيث انخفض استهلاكه منذ شهر بنسبة 25 في المئة وبات الشراء يقتصر على القطعة أو القطعتين.
أرجعت لجنة مربي الدواجن العاملة في مناطق سيطرة النظام السوري، ارتفاع أسعار الفروج، خلال الأيام الماضية، إلى نفوق أعداد من الدواجن بسبب ارتفاع درجات الحرارة..