icon
التغطية الحية

جدل في مجلس الأمن بشأن إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً

2022.02.05 | 08:06 دمشق

rrrbbb.png
عرض عسكري في كوريا الشمالية (وكالات)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

شهد اجتماع لمجلس الأمن، أمس الجمعة، جدلا بشأن قرار تقدمت به الولايات المتحدة يدين إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا في 30 كانون الثاني الماضي.

ودانت 8 دول أعضاء في مجلس الأمن الدولي، إطلاق كوريا الشمالية للصاروخ، والدول هي: ألبانيا والبرازيل وفرنسا وإيرلندا والنرويج والإمارات العربية المتحدة وبريطانيا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى اليابان التي ليست عضواً بالمجلس.

ومنذ 2006، تخضع كوريا الشمالية لسلسلة عقوبات اقتصادية وتجارية وعسكرية، بموجب قرارات يصدرها مجلس الأمن سنويا، بسبب برنامجيها للصواريخ الباليستية والنووية.

ومدّد مجلس الأمن، في آذار الماضي، ولاية فريق لجنة الخبراء المعنية بالعقوبات على كوريا الشمالية حتى 30 نيسان 2022.

وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد إن "إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا متوسط ​​المدى يعتبر بمنزلة تصعيد كبير في انتهاكاتها الأخيرة والمتكررة لقرارات مجلس الأمن".

وأضافت أن "بيونغ يانغ تسعى إلى زيادة زعزعة الاستقرار في المنطقة. وإننا ندين هذا العمل غير المشروع بأقوى العبارات، ويمثل إطلاق هذا الصاروخ رقما قياسيا جديدا ومثيرا للقلق".

وحذرت غرينفيلد من أن "كلفة الصمت المتواصل من قبل مجلس الأمن ستكون باهظة جدا، لأنها ستشجع كوريا الشمالية على مواصلة تحدي المجتمع الدولي، وزيادة زعزعة استقرار المنطقة، ومواصلة تهديد السلم والأمن الدوليين".

من جانبه، قال السفير الصيني لدى الأمم المتحدة، تشانغ جون إن الولايات المتحدة "يجب أن تظهر مزيدا من الصدق والمرونة" إذا كانت تريد حل الأزمة مع كوريا الشمالية.

وأضاف "يتعين على الولايات المتحدة أن تأتي بمقاربات وسياسات وإجراءات أكثر جاذبية وعملية ومرونة، وأن تستجيب لمخاوف كوريا الشمالية".

وأردف "رأينا تعليق التجارب النووية، وشهدنا تعليق إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات بعد مبادرات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بخصوص كوريا الشمالية".

واجتماع مجلس الأمن أمس الجمعة هو الثالث خلال أقل من شهر، وقد اختُتم بإعلان مشترك لكل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألبانيا وفرنسا وإيرلندا والنروج والإمارات والبرازيل وانضمت إليها أيضا اليابان، وكان سبعة أعضاء في مجلس الأمن قد رفضوا الانضمام إلى مبادرة واشنطن هي روسيا والصين والهند والمكسيك والغابون وكينيا وغانا.