حذر عضو "لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا"، هاني مجالي، من أن سوريا غير آمنة لعودة اللاجئين، وسط استمرار الانتهاكات الإنسانية التي تشهدها البلاد، مطالباً الأمم المتحدة بعدم الرضوخ لـ "مزاجية" نظام الأسد والعمل على إيجاد طرق لإيصال المساعدات.
أطلقت منظمة "وحدة دعم الاستقرار" مساراً حول البيئة الامنة والمحايدة، عبر إشراك المجتمعات المحلية في العملية السياسية، وبدأت أولى ورشات العمل في غازي عنتاب جنوبي تركيا منذ أيام لنقاش هذا المسار والذي سيرصد آراء السوريين في كل من تركيا وأربعة مناطق في
قدّم مبعوث الأمم المتحدة المعني بسوريا غير بيدرسون، الأربعاء، إحاطته في مجلس الأمن بشأن الأوضاع في البلاد، مشيراً إلى "الحقيقة المأساوية" مع استمرار الصراع العنيف وجمود العملية السياسية.
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم في الذكرى السنوية العاشرة لأضخم هجوم للنظام السوري بالأسلحة الكيميائية على المواطنين السوريين في غوطتي دمشق، إنَّ عقداً من الزمن مضى على أكبر هجوم كيميائي في العصر الحديث
عقد مجلس الأمن الدولي، مساء الثلاثاء، جلسته الدورية بشأن ملف الكيماوي في سوريا، حيث استمع الأعضاء إلى إحاطة من نائب الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح أديديجي إيبو، الذي أكد تهرب النظام السوري من تقديم معلومات كافية من شأنها إغلاق التحقيقات، في حين شدد
اتهم فريق منسقو استجابة سوريا أعضاء مجلس الأمن الدولي بالاستهتار بالملف الإنساني في سوريا، مؤكداً أن هناك توجهاً في الأمم المتحدة لقبول شروط النظام لضمان عودة المساعدات، مطالباً في الوقت ذاته بإخراج الملف الإنساني من أروقة مجلس الأمن.
قرر مجلس الأمن الدولي وضع قضايا الجوع والمجاعة وانعدام الأمن الغذائي في صلب جدول أعماله، في تصويت حظي بإجماع توّج نقاشاً استمر لسنوات لمعالجة انعدام الأمن الغذائي وأسبابه المتنوعة.