icon
التغطية الحية

تفاقم أزمة المحروقات.. ليتر البنزين يقفز إلى 6500 ليرة في حماة

2022.04.13 | 10:01 دمشق

gettyimages-1137490898.jpg
تفاقم أزمة المحروقات في مناطق سيطرة النظام السوري - Getty
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

وصل سعر ليتر البنزين في السوق السوداء بمحافظة حماة، يوم أمس الثلاثاء، إلى عتبة 6500 ليرة متجاوزاً كل العتبات السابقة العالية، التي استقرت سابقاً عند 5500 ليرة، وذلك بسبب توقف تزويد المحطات بالتوريدات منذ أسابيع.

وأكد عدد من أصحاب السيارات العامة والخاصة، أن إطالة المدة بين التعبئة والأخرى بموجب البطاقة الإلكترونية وبالسعر النظامي، جعلهم يلجؤون للسوق السوداء، ليشتروا ما يلزمهم من البنزين الحر كي ينجزوا أعمالهم ويقضوا شؤونهم، وفقاً لصحيفة الوطن المقربة من النظام السوري.

وقال بعضهم إن هذا الواقع شكل مجالاً حيوياً للمستفيدين من هذه الأزمة، وفرصة مناسبة للمتاجرين بالمحروقات للاستفادة المادية والإثراء الفاحش، وهو ما سينعكس على المواطن بالدرجة الأولى والأخيرة، الذي يضطر أحياناً لطلب سيارة تكسي، أو إنجاز عمل ما لدى صاحب محل أو مهنة أو حرفي، يشتري البنزين لدراجته النارية أو سيارته أو مولدته.

وأوضح أحدهم وهو صاحب محل تصليح سيارات أن البنزين متوافر بكثرة بالسوق السوداء، ويمكن شراؤه بأي وقت بخلاف المحطات، ومن دون أن ننتظر رسائل، وسعره المرتفع نحصله من الزبون، والأمر ذاته أكده صاحب ورشة بناء، الذي أفاد بأنه يشتري كل يوم نحو 30 ليتراً لدراجات العمال النارية، ويضيف ثمنها على أجرة البناء.

أزمة المحروقات في سوريا

ومنذ منتصف الشهر الفائت عاد الازدحام إلى محطات الوقود في مناطق سيطرة النظام، في ظل فقدان المازوت والبنزين في بعض المحطات.

ويشتكي العديد من المواطنين من شح البنزين والمازوت في محطات الوقود، حيث وصلت إلى بعضهم في مدينة دمشق رسالة لتعبئة مخصصاتهم من الوقود إلا أنهم لم يتمكنوا من الحصول عليها وذلك لعدم توفره بالمحطات.

ورفعت حكومة النظام في الـ 11 من كانون الأول الفائت، سعر ليتر البنزين المدعوم، الموزع عبر "البطاقة الذكية"، بنحو 46 في المئة، ليصل إلى 1100 ليرة سورية بعد أن كان سعره 750 ليرة، مبررة ذلك أنه "بهدف التقليل من الخسائر الهائلة في موازنة النفط ولضمان عدم انقطاع المادة أو قلة توفرها".