البث المباشر
أصدرت "اللجنة السورية التركية المشتركة" أمس الأربعاء بياناً تحدثت فيه عن نشاطاتها وأعمالها في ما يخص ملف اللاجئين السوريين في تركيا، منذ تأسيسها قبل 3 سنوات.
وذكرت "اللجنة المشتركة" التابعة لـ "الائتلاف الوطني السوري" المعارض في بيانها الذي تزامن صدوره مع الذكرى السنوية الثالثة لتأسيسها، إنها عملت على العديد من القضايا المرتبطة باللاجئين السوريين في تركيا خلال تلك السنوات.
وقالت إن من بين الإنجازات التي تمكنت من تحقيقها "إعادة عدد من الشباب الذين رُحلوا من إسطنبول بالخطأ على الرغم من امتلاكهم بطاقة الحماية المؤقتة (الكيملك) الخاص بالولاية".
وأضافت أنها تمكنت من "إنشاء آلية للتواصل مع الجهات الرسمية التركية تعنى بالأخبار والأحداث المهمة والقرارات الجديدة" الخاصة بالسوريين.
كما تم جمع "قائمة تحوي 300 ألف عائلة بحاجة للمساعدة على خلفية جائحة كورونا من خلال رابط مخصص" وفق البيان، وتم على موجبها "إرسال مساعدات عن طريق البلديات وإدارة الهجرة بحسب تقييمهم".
إنجازات أخرى لـ "اللجنة السورية التركية المشتركة"
وتابع البيان أن "اللجنة السورية التركية المشتركة" ساهمت في ما يلي:
- تسوية أوضاع 250 طالبا جامعيا في جامعة غازي عنتاب عبر وزارة التعليم وبالتنسيق مع تجمع الطلبة السوريين والحكومة المؤقتة، ورفع قائمة تضم مجموعة من طلاب جامعة كارابوك كانوا يواجهون مشكلة بتجديد إقاماتهم.
- تشكيل فريق من اللجنة ضم مجموعة من الناشطين والصحفيين للذهاب إلى أدرنة خلال حملة فتح الحدود بالتعاون مع إدارة الهجرة التركية لمساعدة الأشخاص العالقين على الحدود، وتأمين عودتهم واستعادة وضعهم القانوني.
- المساهمة في نقل وتأمين مسكن لعائلات قادمة من الحدود التركية اليونانية إلى الولايات التركية. وأخذ مواعيد للحالات الإنسانية في فترة كورونا بسبب إغلاق السيستم في ذلك الحين.
- الحشد لإصدار قرار إلغاء شرط تمديد جواز السفر من القنصلية السورية للحصول على الإقامات السياحية، والذي اعتمد لاحقاً للحصول على الإقامة الإنسانية.
- تشبيك بعض المحتاجين للمساعدات مع الجمعيات الخيرية والفرق التطوعية لإرسال المساعدات لهم. بالإضافة إلى المساعدة في إدخال بعض الحالات المرضية من الشمال السوري.
- المساعدة في تقديم طلبات الاعتراض على الإقامات المرفوضة والمساهمة في حل مشكلة الرفض للعديد من الإقامات.
- تفنيد الإشاعات والمعلومات الخاطئة وإرسالها لوسائل الإعلام السورية لنشرها. بالإضافة إلى إعداد قائمة تحتوي على قرابة 450 صحفيا وناشطا سوريا موجودين في تركيا، حيث تم اعتمادها بالجهات الرسمية التركية.
- إعداد قائمة حول القنوات والوسائل العالمية العربية والسورية التي تعمل في تركيا وتم اعتمادها بالجهات الرسمية التركية.
- تنظيم مؤتمر مع إدارة الهجرة عبر الإنترنت للصحفيين المقيمين في تركيا حضره قرابة 400 من أولئك الصحفيين.
- المساهمة في تهدئة الوضع خلال أحداث (ألتن داغ) وتكريم الشخصيات والناشطين الذين ساهموا في هذا الأمر.
- إعادة 55 شخصاً تم ترحيلهم بالخطأ إلى الشمال السوري مع أنهم يحملون (الكيملك)، وتم رفض إعادة الأشخاص الذين ليس لديهم أوراق رسمية أو لديهم مشكلات قانونية.
- التدخل في عدد كبير من الحالات العنصرية ونقل أصوات أصحابها لمساعدتهم على تحصيل حقهم.
- تقديم مقترح لتسهيل إجراءات الحصول على إذن السفر والنقل بين الولايات.
- إقامة ورشات عمل مع منظمات دولية مختصة بشؤون اللاجئين. وتكوين علاقات طيبة مع العديد من الجهات المعنية بشؤون اللاجئين في تركيا مثل لجنة الداخلية ولجنة اللاجئين في البرلمان التركي، والبلديات، والمنظمات الدولية المعنية بشؤون اللاجئين في تركيا.
- تقديم مجموعة من المشاريع والمقترحات إلى قسم الاندماج بالهجرة حول دمج المجتمعين السوري والتركي .وغيرها من الإنجازات الأخرى وفق ما جاء في البيان.
تأسيس اللجنة السورية التركية المشتركة
وكانت اللجنة قد أسست في الـ27 من تموز 2019، على خلفية اجتماع بين وزير الداخلية التركي سليمان صويلو ورئيس الائتلاف الوطني السوري آنذاك أنس العبدة. حيث تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة من الجانبين السوري والتركي برئاسة نائب وزير الداخلية إسماعيل شاتاكلي وعضوية كل من مدير الهجرة ومدير الاتصال بوزارة الداخلية ووالي الولاة ومندوب عن الهلال الأحمر ومؤسسة (أفاد) ومدير الولاية التي يكون الاجتماع فيها. أما الجانب السوري فيمثله الائتلاف كجسم سياسي، مع عدد من منظمات المجتمع المدني والمجلس الإسلامي السوري ورابطة كرامة مواطن، بالإضافة إلى مركز الدراسات الاستراتيجي للدبلوماسية الإنسانية
