بدأت الانتخابات التركية صباح اليوم الأحد في جولة ثانية حاسمة، بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومرشح المعارضة كمال كليتشدار أوغلو، من يفوز بها يحكم البلاد حتى عام 2028، في استحقاق ديمقراطي يضاف إلى سجل البلاد خلال العقدين الماضيين.
قبل 30 عاماً وبالتحديد في 29 أيار 1993، أضرم اليمين المتطرف في ألمانيا النار في منزل عائلة غنتش التركية المكونة من 5 أشخاص، ما أدى لمقتلهم جميعاً، بواحدة من أبشع الجرائم العنصرية ضد الأتراك في ألمانيا.
أحزاب اليسار التي اصطفت خلف كليتشدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري ذي الأصول اليسارية أيضا، سخرت من تأييد أوغان لأردوغان، رغم أنهم كانوا يأملون بدعمه لكليتشدار أوغلو.
لم يعد اسم أوميت أوزداغ مغموراً في الحياة السياسية التركية، فقد استغل قضية اللاجئين السوريين بشكل كبير جداً للصعود على أكتافهم إلى البازار السياسي التركي مستخدماً كل الوسائل والأدوات (اللاأخلاقية) لتحقيق الحضور بعد طرده من حزبي الحركة القومية والجيد.
بعد نحو 9 أيام من حدوث الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، نظمت وسائل إعلام تركية، حملة لجمع التبرعات، وصلت قيمتها من داخل وخارج البلاد إلى 115 ملياراً و146 مليوناً و528 ألف ليرة تركية.