قالت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن مجموعة غير مسبوقة من الأزمات، وعلى رأسها فيروس كورونا، تسببت في تراجع العالم 5 سنوات إلى الوراء في مجالات التعليم والصحة ومستوى المعيشة.
تاريخياً عاش الاقتصاد العالمي فترات عصيبة متأثراً بارتفاع أسعار موارد الطاقة، وكان أولها في عام 1973 حينما أوقفت العديد من دول منظمة أوبك تصدير النفط للدول الغربية
كشفت منظمة (أوكسفام) لمكافحة الفقر أن أكثر من 250 مليون شخص في العالم قد يقعون في براثن الفقر المدقع هذا العام 2022، بسبب تداعيات الحرب في أوكرانيا وتزايد انعدام المساواة وآثار جائحة كورونا، وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
أعلنت "لجنة الإنقاذ الدولية" أن سوريا "تقع في قلب مزيج كارثي من الأزمة الاقتصادية والصراع وجائحة كورونا"، مشيرة إلى أن ذلك "يعد بمزيد من التدهور في العام 2022".
كشفت منظمة "أوكسفام" الخيرية أن "ثروات الرجال العشر الأكثر ثراءً في العالم تضاعفت منذ بداية جائحة كورونا، في حين تراجعت مداخيل 99 في المئة من البشرية".