البث المباشر
أفادت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا اليوم الأحد أن قوات النظام والميليشيات المساندة له قصفت مساء اليوم بقذائف الهاون وبشكل عشوائي أحياء درعا البلد.
وأضافت المصادر أن نظام الأسد استقدام في وقت سابق اليوم، تعزيزات عسكرية (دبابات وعناصر) إلى محيط بصر الحرير وناحتة شرقي درعا.
وقال الناطق الرسمي باسم اللجنة المركزية في درعا عدنان المسالمة في بيان اليوم الأحد إنه لم يُعقد أي اجتماع من قبل اللجان المفاوضة مع الجانب الروسي بعد اجتماعها معه يوم الجمعة الماضي.
وأكد البيان أنهم ما زالوا يبحثون عن حلول تجنبهم الحرب، ومطالبين "الضامن الروسي" بوجوده وتنفيذ وعوده لأهالي حوران.
ودعا البيان أهالي حوران إلى الثبات والصبر أمام الحملة العسكرية التي يشنها نظام الأسد والميليشيات المقاتلة بجانبه على أحياء درعا البلد.
ونقلت الفرقة الرابعة التابعة للنظام خلال الأيام الماضية مجموعات من ميليشيات محلية تابعة لها، من قرى وادي بردى بريف دمشق إلى محيط حي درعا البلد، حيث أرسلت الميليشيات على مجموعتين من العناصر بلغ عددهما أكثر من 50 عنصراً من أبناء قرى "كفير الزيت ودير مقرن ودير قانون" وتم الزج بهم على خطوط المواجهة الأولى في حي درعا البلد.
ومنذ 28 من تموز الماضي تشن قوات النظام والميليشيات الداعمة لها حملة عسكرية، بهدف السيطرة على منطقة درعا البلد المحاصرة، تضمنت قصفاً عنيفاً بالصواريخ والمدفعية الثقيلة، فضلاً عن محاولات اقتحام مستمرة لأحيائها، في ظل مقاومة مستمرة لأبناء المدينة.
