سُمع دوي انفجار كبير، مساء أمس السبت، في مدينة درعا، تزامناً مع إصابةِ عناصر من قوات نظام الأسد برصاص مجهولين في مدينة داعل بالريف الأوسط.
وقالت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ صوت الانفجار ناتج عن تفجير قوات النظام لعبوة ناسفة عُثر عليها مزروعة داخل سيارة في حي المطار وسط مدينة درعا.
وأضافت المصادر أنّ العبوة الناسفة كانت تستهدف دوريةً تابعة لـ قوات النظام موجودة قرب الحديقة العامة في المنطقة.
استهداف عناصر قوات الأسد في داعل
أطلق مجهولون، مساء أمس، الرصاص على سيارةٍ تابعةٍ لفرع المخابرات الجوية في مدينة داعل، ما أسفر عن إصابةِ عددٍ مِن عناصر الفرع.
كذلك استهدف مجهولون بالرصاص، المدعو "سامر أبو السل" في مدينة نوى غربي درعا، مشيرةً المصادر إلى أنّ "أبو السل" كان قائداً عسكرياً ضمن فصيل "أحرار نوى" التابع للجيش السوري الحر، قبل إجرائهِ تسويةً مع "النظام" وانضمامهِ إلى "الفرقة الرابعة".
وكان 5 عناصر مِن "اللواء 112" التابع للفرقة الخامسة في قوات النظام قد قتلوا، في وقتٍ سابق أمس، برصاص مجهولين استهدف سيارتهم العسكرية في بلدة عين ذكر غربي درعا، كما قتل عنصران في مدينة نوى.
يشار إلى أنّ محافظة درعا - تشهد بشكل شبه يومي - عمليات اغتيال وخطف وسرقة وسطو مسلّح، في ظل فلتانٍ أمني تعيشه المحافظة منذ سيطرة قوات نظام الأسد عليها بدعم روسي وإيراني، في تموز 2018.