icon
التغطية الحية

النظام السوري يرفض نتائج تقرير هجوم كيماوي دوما ويصفه بـ "المضلل"

2023.01.28 | 21:10 دمشق

مبنى خارجية النظام السوري (فيس بوك)
مبنى وزارة خارجية النظام السوري (فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن النظام السوري، اليوم السبت، رفضه نتائج التحقيق التي خلص إليها التقرير الثالث لمنظمة "حظر الأسلحة الكيميائية"، واعتبره مضللاً ويفتقر للدلائل العلمية والموضوعية.

وقالت وزارة خارجية النظام في بيان: "نرفض جملة وتفصيلاً التقرير الذي أصدره ما يسمى "فريق التحقيق وتحديد الهوية" التابع لمنظمة "حظر الأسلحة الكيميائية" أمس حول الحادثة "المزعومة" لاستخدام مادة الكلورين في دوما في نيسان 2018 إضافة لما جاء في استنتاجاته".

وأضاف البيان أن "التقرير يفتقر إلى أي دلائل علمية وموضوعية ولا يمكن لأي عاقل أو مختص أن يصل إلى "الاستنتاجات المضللة" لمعديه الذين أهملوا الملاحظات الموضوعية التي أثارتها دول أطراف وخبراء وأكاديميون ومفتشون سابقون من المنظمة مشهود لهم بالخبرة والمعرفة".

وأكد أن التقرير لم يكن مفاجئاً "وجاء ليؤكد مرة أخرى صوابية موقفها من تقارير منظمة الحظر التي افتقدت جميعها للمصداقية وكانت سوريا ودول كثيرة أخرى ضد الاعتراف بما يسمى فريق التحقيق وتحديد الهوية الذي لا شرعية له".

وأشار إلى أنه يطالب "جميع الدول الأطراف في اتفاقية الحظر ومنظمة الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها لصون استقلالية ومصداقية ومستقبل هذه المنظمة وألا تسمح للولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية بالهيمنة على عملها ودورها وبتسييس مهامها واستخدامها كأداة لتحقيق أهدافها السياسية".

هجوم دوما وتورط روسيا

وخلص تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن هناك أسباباً معقولة للاعتقاد بأن طائرة هليكوبتر واحدة على الأقل، من طراز Mi-8/17، تابعة لسلاح جو جيش النظام السوري، انطلقت من قاعدة الضمير الجوية شرقي دمشق،  الساعة 19:30 يوم 7 نيسان 2018، أسقطت أسطوانتين تحملان غاز الكلور وأصابتا مبنيين سكنيين في منطقة وسط مدينة دوما، مما أسفر عن مقتل 43 شخصاً وإصابة العشرات.

وقال فريق التحقيق التابع للمنظمة الأممية إنه تسلم معلومات موثوقة، تم تأكيدها من خلال مصادر متعددة، تفيد بأن القوات الروسية كانت مشتركة في قاعدة الضمير الجوية إلى جانب قوات النمر.

وفي أعقاب الهجوم، ساعدت الشرطة العسكرية الروسية النظام السوري في عرقلة وصول منظمة "حظر الأسلحة الكيميائية" إلى موقع الهجوم، وحاولت تعقيم الموقع، كما لفقت روسيا والنظام السوري صوراً نُشرت لاحقاً على الإنترنت في محاولة لدعم روايتها الملفقة عن هذه الحادثة، وفق التقرير.