دعا الائتلاف الوطني السوري، إلى تحرك المجتمع الدولي لمحاسبة النظام السوري، وعدم إفلاته من العقاب على استخدامه للسلاح الكيميائي بحق المدنيين السوريين خلال السنوات الماضية.
صوتت الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على قرار يحظر صادرات المواد الكيميائية ومواد تصنيع الغاز السام إلى سوريا، ودعم آليات التحقيق الدولية، وتعزيز الجهود لمواجهة التهديدات الكيميائية.
أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن مديرها العام، فرناندو أرياس، اجتمع مع مساعدة وزير الخارجية الأميركي لمكتب الحد من الأسلحة والردع والمراقبة، مالوري ستيوارت، ناقشا خلالها عدة ملفات بما فيها سوريا.
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقريرها الصادر إن 29 دولة عار صوتت ضد قرارات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في مقدمتهم روسيا، وأشارت إلى أنه على العديد من دول العالم رفع دعوى ضد النظام السوري أمام محكمة العدل الدولية لانتهاكاته المتكررة
طالبت مؤسسات المجتمع المدني السوري، الدول بإعطاء الأولوية للتصدي لاستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا ضمن الأنشطة المتعلقة بالأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وذلك في ختام المؤتمر الدولي الأول للمجتمع المدني السوري حول الأسلحة الكيميائية،
احتج النظام السوري على بيان الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وفرنسا، في الذكرى العاشرة للتوقيع على اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، والذي دعا إلى محاسبة المسؤولين عن الهجمات الكيميائية التي شنها النظام، ونزع سلاحه الكيماوي.
شدد ممثل الشؤون السياسية في بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، على أن النظام السوري "يواصل الاستهزاء الصارخ بالتزاماته بالامتثال لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، ويستمر بتحدي قرارات مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك القرار 2118".
عقد مجلس الأمن الدولي، أمس الخميس، جلسته الشهرية بشأن سلاح النظام السوري الكيميائي، دون مشاركة روسيا والصين، في حين أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن جهود تنظيم المشاورات بين الأمانة الفنية والنظام السوري "لا تزال غير ناجحة".
دعت المملكة العربية السعودية النظام السوري إلى التعاون مع الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مرحبة في الوقت نفسه باجتماع ممثلين عن النظام مع فريق الأمانة في بيروت.
أكد قادة مجموعة السبع خلال الاجتماع المنعقد في مدينة هيروشيما اليابانية، يوم السبت، دعمهم لعمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وملاحقة المسؤولين عن الهجمات الكيميائية في سوريا.