icon
التغطية الحية

المقداد يلتقي وزير الخارجية الجزائري "لتطوير آليات التعاون"

2022.07.06 | 18:35 دمشق

سيبسيب
المقداد يبحث مع نظيره الجزائري سبل تطوير التعاون بين البلدين (وزارة الإعلام)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

التقى وزير خارجية النظام فيصل المقداد، اليوم الأربعاء نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، وزير الشؤون الخارجية الجزائري للتنسيق وتطوير العلاقات بين البلدين بحسب وصفهم.

وقالت وزارة خارجية النظام في بيان، إن وزير الخارجية والمغتربين التقى "لعمامرة" لبحث سبل تفعيل وتطوير آليات التعاون بين البلدين، ونقل "المقداد" لنظيره تهاني حكومته إلى الجزائر قيادة وشعباً بمناسبة الذكرى الستين لاستقلال الجزائر.

وبحسب البيان "قدم المقداد عرضاً للأوضاع على الساحة السوريّة والإجراءات القسرية أحادية الجانب اللاأخلاقية والتي تتنافى مع القانون الإنساني الدولي المفروضة عليها والرؤية السورية للعلاقات العربية العربية بهدف إعادة إحياء العمل العربي المشترك للتغلب على الصعوبات التي تواجه جميع الدول العربية".

من جهته أعرب "لعمامرة" عن استعداد حكومة الجزائر لتنشيط وتفعيل آليات التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين في المجالات كلها، كما تطرق الوزيران إلى الأوضاع على الساحة العربية والإقليمية والدولية وواقع العلاقات الثنائية من مختلف الجوانب حيث تم الاتفاق على إيجاد آليات مشتركة لدفع وتيرة العمل الثنائي على الصعد كلها.

وأمس أكد سفير الجزائر لدى النظام السوري لحسن تهامي أن العلاقات الجزائرية مع سوريا تاريخية ومتميزة وهناك حرص دائم على تعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصلحة البلدين. 

وسبق أن أعلن وزير الخارجية الجزائري "رمطان لعمامرة" في العاشر من الشهر الجاري، أن بلاده التي ستستضيف قمة الجامعة العربية في آذار المقبل، تبحث عن توافقات عربية من أجل استعادة النظام السوري لمقعد في الجامعة العربية والموقف الجزائري ليس جديداً، إذ أكد وزير الخارجية الجزائري السابق "صبري بوقادوم" مطلع 2020، أن تجميد عضوية النظام السوري في الجامعة العربية "خسارة لكل الدول الأعضاء"، وكانت الجزائر إلى جانب العراق، قد تحفظت على قرار تجميد عضوية النظام السوري في الجامعة العربية عام 2011، على خلفية استخدام العنف ضد المتظاهرين السوريين.

التطبيع مع نظام الأسد

وتسارعت، منذ تموز الماضي، خطوات تطبيع دول عربية مع نظام الأسد، لا سيما من جانب الأردن والإمارات ومصر وعمان، متمثلة في لقاءات متبادلة واتفاقات وتفاهمات اقتصادية.

وتعتبر الإمارات أول دولة عربية تُطبّع علاقاتها الدبلوماسية مع نظام الأسد، وتفتح سفارتها في دمشق في عام 2018، بعد إغلاق استمر سبع سنوات عقب اندلاع الثورة في سوريا.

وفي 18 من آذار الجاري، أعلن إعلام النظام عن زيارة قام بها بشار الأسد لدولة الإمارات، والتقى فيها بولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس مجلس الوزراء، محمد بن راشد آل مكتوم، في زيارة هي الأولى للأسد لدولة عربية منذ عام 2011.