ربما تكون الأحداث التي جرت في سوريا عام 1919 مرآة سبقية للوقائع الحالية، إذ يمكن للمقارنات أن تثبت التشابه، بين ما عاشه السوريون آنذاك، من قلق التحولات، والخوف
يقول: "فلاديسلاف ب.سوتيروفيتش" الأستاذ بجامعة العلوم الإنسانية الأوروبية في ليتوانيا، إنّ النوع الأوروبي من القومية والهوية الوطنية القائمة على الإقليم/الأرض...
ثمة مفارقات ومغالطات بعضها مقصود، خاصة في التأريخ العربي المعاصر، تضع المتلقي غير المختص أمام إشكالية ريادة مزعومة يحاول مؤرخو السلطات الوطنية تكريسها بين مواطني دولهم، تعزيزاً لشعور عالٍ بالوطنية، بحسب زعمهم، غير عابئين بثبوت تلك الإدعاءات..
نقصد بالمؤثرين تلك الشخصيات التي أدت أدوراً مركزية في تحولات التشكل السوري بجوانبه السياسية والفكرية والاجتماعية، وهم مؤثرون ومركزيون في التاريخ السوري بأدوارهم ومواقفهم وجهودهم وأموالهم.
أنشغلُ منذ فترة بقراءة المذكرات، التي كتبها سياسيون سوريون وقادة عن مفهوم الدولة السورية منذ مرحلة التشكل الأولى في العشرينيات وصولاً إلى مرحلة الوحدة مع مصر
"الجيش والسياسة في سورية (من 1946 إلى 1963).. التحالفات والصراعات والتصفيات"، كتاب يصدر قريباً عن دار "ميسلون للثقافة والنشر والترجمة" للباحثة السورية خلود الزغيّر