icon
التغطية الحية

المقداد يصف زيارة رئيس النظام لموسكو بـ "الأفضل" ويتحدث عن العلاقات مع تركيا

2021.10.10 | 16:18 دمشق

screenshot_14-2.jpg
وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

وصف وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد زيارة رئيس النظام بشار الأسد الأخيرة إلى موسكو بـ "بالأفضل"، مشيراً إلى أن الدعم الروسي للنظام "غير محدود".

وأضاف المقداد خلال حوار أجرته صحيفة الوطن الموالية، أن النظام وروسيا متفقان على الأولويات بالقول: "نحن لا نختلف إطلاقاً مع حلفائنا في الاتحاد الروسي على الأولويات التي يجب أن نطّلع بها كلانا في مواجهة الإرهاب، وفي مواجهة ما يخالف ميثاق الأمم المتحدة ويعرقل سيطرة الدول على ترابها الوطني".

وتابع "الدعم الروسي لسوريا في هذا المجال غير محدود، ونحن نعتمد على أصدقائنا لعدة أسباب، أولاً لأنهم ملتزمون بميثاق الأمم المتحدة، وبالعمل الدولي، وبتعددية الأقطاب في السياسة الدولية، وثانياً لأنهم يؤمنون بالعمل الجدي ضد الإرهاب، وهذا الإرهاب الذي يضرب في سوريا وفي مناطق أخرى من العالم قد يضرب الأتراك وقد يضرب دولاً أخرى، ويجب مقاومته".

وقال وزير خارجية النظام إنه "انطلاقاً من هذه المبادئ، نعتقد أنه آن الأوان لتركيا بأن تنسحب من الشمال الغربي لسوريا، وأن تتيح المجال لحل يضمن علاقات طبيعية بين سوريا وتركيا بعد زوال هذا الاحتلال، الذي يعيق أي تقدم في أي مجال من التعاون".

وفي أيلول الماضي، جمع لقاءٌ رئيسَ النظام، بشار الأسد، مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين في موسكو، الإثنين ووصف مراقبون اللقاء بأنه "استدعاء للأسد، جاء وسط تغيرات حثيثة تجري في سوريا والمنطقة، مرتبطة بالزيارة". 

وفي 29 من أيلول الماضي، التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في مدينة سوتشي الروسية وجرى اللقاء بعيداً عن وسائل الإعلام، في قصر الرئاسة بمدينة سوتشي، واستغرق ساعتين و45 دقيقة.

وقال مركز جسور للدراسات في تقرير له إنه "من جهة، يبدو أن هناك توافُقات أميركية - تركية، على نحو متزايد فيما يتعلق بملف الشمال والشمال الشرقي، وهي توافُقات تزعج الطرف الروسي، بما انعكس في التصعيد الأخير الذي شهدته مناطق المعارضة في الشمال السوري".