ارتفع سعر كيلو البن في دمشق وريفها تزامناً مع ارتفاع أسعار المحروقات التي زادها النظام بعد إعلانه زيادة الرواتب بنسبة 100 بالمئة، إذ سجل وسطي سعر كيلو البن 100 ألف ليرة سورية، ما يقدر بنصف راتب موظف حكومي وسطياً.
لم يسلم فنجان القهوة سواء التركية أو الإسبريسو المباع على البسطات في شوارع العاصمة وضواحيها من تذبذب السعر بين منطقة وأخرى، لكونه متروكا لتقديرات البائع بعيداً عن أي تعرفة رسمية.
هل يمكن أن يكون فنجان قهوتك الصباحية ذا أثر وهمي عندما يتعلق الأمر بتعزيز اليقظة والأداء؟ قد يكون هذا هو الحال، وفقاً لدراسة جديدة قارنت تأثيرات شرب القهوة مقابل تناول الكافيين فقط.
تزايد حالات غش المواد الغذائية في مناطق سيطرة النظام السوري مؤخراً، لا سيما مادتي القهوة والبهارات، بالتزامن مع ارتفاع أسعارها، في ظل غياب شبه تام للرقابة عن الأسواق والمتاجر.
شهدت أسعار البن في الأسواق السورية ارتفاعا في الفترة الأخيرة، حيث بلغ سعر كيلو البن السادة 45 ألف ليرة، والبن المخلوط بالهيل 54 ألفا، أما المضاف إليه مسكة فوصل سعره إلى 65 ألفا، وهي أسعار تكاد تساوي راتب الموظف، بحسب رأي بعض الأهالي.
لم تعد المقاهي الشعبية مكاناً للاستراحة الرخيصة في العاصمة السورية دمشق في ظل الأزمات الاقتصادية التي تعصف بمناطق سيطرة النظام السوري، خصوصاً مع زيادة الأسعار اليومية وارتفاع نسب التضخم إلى مستويات قياسية بعد انهيار قيمة العملة أمام الدولار.
بعد ارتفاع أسعار البن في مناطق سيطرة النظام في سوريا، خلال الفترة الأخيرة، تحول عدد كبير من مستهلكي القهوة إلى شراء مادة البن بكميات قليلة تصل إلى غلوة واحدة.