icon
التغطية الحية

تقلب أسعار فنجان القهوة في دمشق.. بين اختلاف الأماكن وتقدير البائعين

2023.08.13 | 06:10 دمشق

تقلب أسعار فنجان القهوة في دمشق.. بين اختلاف الأماكن وتقدير البائعين
بائع مشروبات ساخنة بالعاصمة دمشق (فيس بوك)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

الملخص:

أسعار القهوة من البسطات تختلف حسب منطقة البيع.

بائعو القهوة يحددون سعر الفنجان حسب تقديراتهم الشخصية.


لم يسلم فنجان القهوة سواء التركية أو الإسبريسو المباع على البسطات في شوارع العاصمة وضواحيها من تذبذب السعر بين منطقة وأخرى، لكونه متروكل لتقديرات البائع بعيداً عن أي تعرفة رسمية.

ويبدأ سعر فنجان القهوة حسب موقع "أثر برس" بـ 3000 ليرة في المناطق الشعبية ليصل إلى 5000 ليرة في المناطق الراقية، حيث إن سعر فنجان قهوة "إسبريسو: 4000 ليرة في منطقة المزة، و5000 ليرة في منطقة محيط الجاحظ، و3500 ليرة في منطقة ضاحية قدسيا، و3000 ليرة في جرمانا.

ويقول أحد أصحاب البسطات للموقع المقرب من النظام: "هناك بسطات تعتمد على الغاز المنزلي الذي تشتريه من السوق السوداء بأسعار خرافية، أما الذي يُشغل بسطته على كهرباء الدولة فهو الرابح، إذ لا يدفع ثمن الكهرباء المسروقة".

ويضيف آخر: "القهوة التركية (المغلية)، واحدة من الأصناف الأكثر تذبذباً في السوق، فهي بسعر 4000 ليرة في المزة وبالقرب من حديقتي الجاحظ وأبو رمانة، وبسعر 2500 ليرة في ضاحية قدسيا، في حين إنها بسعر 3000 في جرمانا، أما القهوة سريعة التحضير فسعرها يختلف بحسب النوع المستخدم، فمثلا "نسكافيه الأجنبية"، تباع بسعر 5000 ليرة، أما إذا كانت محضرة من القهوة المغلفة في ظروف صغيرة فسعر الفنجان  2000 ليرة إذا كان بظرفين، و بـ 1500 ليرة إذا كان بظرف واحد، في حين يباع الظرف بدون تحضير بـ 500 ليرة سورية.

إلى جانب هذه الأنواع من القهوة هناك نوع آخر يطلق عليه اسم "ساحلية"، حيث يضع البائع حافظتين مملوءتين بالقهوة المحضرة بطريقة خاصة، تكون إحدى الحافظتين (ترمس)، بلا سكر والثانية محلاة بسكر، وفي حال طلب الزبون فنجان قهوة (سكر وسط)، أو (سكر خفيف) ، يقوم البائع بملء الفنجان مناصفة من الاثنتين، ليقدمه للزبون بسعر 2000 ليرة في منطقة المزة، وبـ 1500 ليرة في منطقة جديدة عرطوز.

التجارة مربحة أم لا؟

وحول هذه التجارة إن كانت مربحة أم لا يؤكد أحد الباعة: "بيع المشروبات الساخنة يربح بنسبة 70 في المئة على الأقل من رأس المال، فالمثل يقول شريك الماء كسبان".

أما باعة القهوة المرة الذين يقفون بالقرب من إشارات المرور فليس لديهم سعر لفنجان القهوة، بل إنها متروكة لتحديد الزبون بنفسه، حسبما أكد أحد الباعة لـ "أثر برس".

أما الشاي الظرف أو الخمير فيباع بسعر 200 ليرة في مناطق وسط العاصمة، فيما يباع بسعر 1500 ليرة في ضاحية قدسيا، وبسعر لا يزيد عن 1000 ليرة في المناطق الشعبية كـ "تحت جسر الرئيس – جرمانا – جديدة عرطوز".

ويعاني الأهالي القاطنون في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام من ضعف في القدرة الشرائية، في ظل ندرة فرص العمل وانخفاض الرواتب، إذ لا يتجاوز الحد الأدنى للرواتب 92 ألف ليرة سورية (نحو 6.5 دولارات أميركية)، في حين بلغ وسطيّ المعاشات 150 ألف ليرة (10.7 دولارات أميركية).