لم يسلم فنجان القهوة سواء التركية أو الإسبريسو المباع على البسطات في شوارع العاصمة وضواحيها من تذبذب السعر بين منطقة وأخرى، لكونه متروكا لتقديرات البائع بعيداً عن أي تعرفة رسمية.
بعد ارتفاع أسعار البن في مناطق سيطرة النظام في سوريا، خلال الفترة الأخيرة، تحول عدد كبير من مستهلكي القهوة إلى شراء مادة البن بكميات قليلة تصل إلى غلوة واحدة.
شهدت الأسواق السورية خلال الأيام الماضية ارتفاعاً قياسياً في أسعار مادة القهوة، ووصل بعض الأنواع فيها إلى 50 ألف ليرة للكيلو الواحد، وبذلك يحتاج أي مواطن سوري لدفع ثلثي راتبه لشراء ثمن كيلو قهوة.