icon
التغطية الحية

السوريون ينفقون 484 مليار ليرة على الدخان محلي الصنع خلال عام

2024.04.29 | 12:19 دمشق

آخر تحديث: 29.04.2024 | 12:21 دمشق

تدخين
سجائر محلية في سوريا - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

استهلك السوريون خلال العام 2023 دخاناً محلي الصنع (وطني) بقيمة 484 مليار ليرة سورية، حيث وصل إنتاج المؤسسة العامة للتبغ إلى 5781 طنا من جميع أنواع التبوغ.

وقال رئيس الاتحاد المهني لعمال الصناعات الغذائية والتبغ في النظام السوري، ياسين صهيوني، إن المؤسسة العامة للتبغ أنتجت خلال العام الماضي 5781 طناً من جميع أنواع التبوغ من أصل خطتها البالغة 8300 طن وبنسبة تنفيذ 70 بالمئة.

وأضاف في تصريحات لصحيفة "الوطن" الموالية للنظام، أن قيمة  الإنتاج الفعلي بلغت  484 مليار ليرة على حين كانت قيمة الإنتاج المخطط 370 مليار ليرة، وأن هناك زيادة في الإنتاج عن السنة التي سبقتها 240 مليار ليرة أي بنسبة 100 بالمئة.

وأشار إلى أن كمية المبيعات المخططة لكامل العام الماضي كانت 8300 طن وقيمتها 370 مليار ليرة، في حين بلغت الكمية المنفذة 5882 طنا بقيمة 465 مليار.

وأرجع نسبة انخفاض التنفيذ في الكميات إلى غياب العاملين نظراً لحدوث زلزال في العام الماضي، إضافة إلى وجود بعض الأعطال الميكانيكية والكهربائية في بعض الآلات وقدم الآلات وصعوبة تأمين قطع التبديل اللازمة والصعوبة في الحصول على المواد الأولية.

ولفت "صهيوني" إلى عدم تصدير أي نوع من التبوغ نظرا "للحصار المفروض على سوريا"، حيث كان من المخطط تصدير 306 طن بقيمة 205 مليارات ليرة.

المؤسسة تبدأ بشراء التبغ للعام الحالي

بدأت المؤسسة العامة للتبغ بشراء محصول التبغ من المزارعين للموسم الحالي في فرع المنطقة الساحلية وتم تشكيل 26 لجنة بعد تأمين كل متطلبات هذه اللجان، بحسب "صهيوني".

وبلغت كمية التبوغ المشتراة من المزارعين حتى بداية العام الحالي 827 طناً قيمتها 70.125 مليون ليرة بوسطي سعر شراء قدره 8615 ليرة لكل كيلوغرام واحد.

وكانت المؤسسة قامت بالتعاون مع الروابط الفلاحية بتوزيع مادة المازوت على  مزارعي التبغ في جميع الشعب الزراعية، وكذلك اقترحت زيادة أسعار التبوغ حيث تراوحت نسب الزيادة بين 184 إلى 220 بالمئة.

ارتفاع نسبة الأطفال المدخنين في سوريا 

ارتفعت نسبة الأطفال المدخنين في مناطق سيطرة النظام السوري، مؤخّراً، في ظل نقص الأدوية اللازمة للإقلاع عن التدخين وأعداد العيادات المخصصة لهذا الشأن، فضلاً عن انتشار منتجات التدخين الإلكتروني.

وتتراوح أعمار الأطفال المدخنين بين 13 و17 عاماً، ينتشرون في الحارات والشوارع، خاصة تلك القريبة من المدارس في عموم مناطق سيطرة النظام.

وقالت مديرة برنامج مكافحة التدخين في وزارة الصحة التابعة للنظام عبير عبيد إنّه يوجد في كل محافظة من 3 إلى 4 عيادات للإقلاع عن التدخين بمجموع يصل إلى 40 عيادة منتشرة في مختلف مناطق سيطرة النظام، والتي تعاني من عدم توفر الأدوية اللازمة للإقلاع عن التدخين  وبدائل النيكوتين مثل (لصاقات، اللبان)، وسط عجز عن تأمينها.