icon
التغطية الحية

الخارجية اللبنانية تدين الغارة الإسرائيلية على مطار دمشق

2022.06.12 | 11:51 دمشق

1.jpg
وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

دانت وزراة الخارجية والمغتربين اللبنانية في بيانٍ، اليوم الأحد، الغارة الإسرائيلية على مطار دمشق الدولي.

وقالت الوزارة في بيانها، إن "الغارة الإسرائيلية (عملٌ أرهابيٌّ) استهدف مرفقاً مدنياً حيوياً يلعب دوراً هاماً في التخفيف من الأزمة التي يعيشها السوريون".

وبحسب وسائل إعلام لبنانية، فإنّ الوزارة أكّدت "وقوفها الدائم إلى جانب سوريا في تصديها للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي ترى فيها تأكيداً على عدوانية إسرائيل وسياساتها التدخلية في شؤون دول المنطقة".

وسبق أن دانت وزارة الخارجية الروسية في بيان، أمس السبت، الغارة الجوية الإسرائيلية على مطار دمشق الدولي، مطالبةً الجانب الإسرائيلي بوقف هذه "الممارسة الشريرة".

من جهته، لم يعلّق النظام السوري على الغارة الإسرائيلية سوى في بيان من وزارة النقل، أمس السبت، يتحدّث فيه عن الأضرار التي لحقت بالمطار.

وقالت وزارة النقل في بيانها، إن القصف الإسرائيلي استهدف البنية التحتية لمطار دمشق الدولي ما أدى إلى خروج مهابط الطائرات عن الخدمة، كما تضرر  أكثر من موقع وبشكل كبير.

خروج المطار عن الخدمة

وفجر الجمعة الفائت، شنّت إسرائيل هجوماً صاروخياً استهدف مواقع في محيط العاصمة السورية، وفق ما نقلت وكالة أنباء النظام الرسمية "سانا".

وقال موقع "صوت العاصمة" إن "الهجمات استهدفت مطار دمشق الدولي، وسط محاولات للمضادات الجوية من سفوح قاسيون التصدي للصواريخ"، مضيفاً أنّ "حرائق وانفجارات تُشاهد من المناطق المرتفعة في محيط دمشق".

وعلى أثر الغارة، علّق مطار دمشق الدولي جميع رحلات الطيران منه وإليه "نتيجة توقف عمل بعض التجهيزات الفنية عن الخدمة"، وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري عن وزارة النقل في حكومة النظام.

الغارات الإسرائيلية

أفادت قناة "كان" الإسرائيلية بأن سلاح الجو في الجيش الإسرائيلي قصف مدرجين في مطار دمشق الدولي، لإرسال رسالة إلى إيران والنظام السوري بأنها "عازمة على وقف تهريب السلاح والمنظومات القتالية عبر الطائرات المدنية".

وشنت إسرائيل، منذ بداية العام الحالي، 15 هجوماً على سوريا اثنان منها، خلال الأسبوع الأخير، وتركّزت معظم تلك الهجمات على محيط دمشق والمنطقة الجنوبية.

وتستهدف الغارات الإسرائيلية مواقع قوات نظام الأسد وأهدافاً تابعة لـ ميليشيات إيراني و"حزب الله" اللبناني، بهدف منع تعزيز إيران لقوات ميليشياتها، ونقل السلاح إلى جنوب لبنان.