البث المباشر
استنفرت قوى الأمن الداخلي "الأسايش" قواتها في مدينتي القامشلي والحسكة، حول المربعين الأمنيين للنظام، عقب إصابة عنصر تابع لها برصاص ميليشيا الدفاع الوطني.
وقال مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا إن "الأسايش ردت باعتقال عنصرين من قوات النظام مما ينذر بعودة الصراع بين الطرفين إلى الساحة ".
وأفاد مصدر مطلع من قوى الأمن الداخلي في القامشلي "أن مجموعة من ميليشيا الدفاع الوطني أطلقت النار مساء الثلاثاء على مجموعة من الأسايش خلال تنفيذهم دورية على مشارف المربع الأمني في الحسكة، مما استدعى استنفارا مشددا لقوى الأمن الداخلي ونشر الحواجز على مداخل المربعين الأمنيين في الحسكة و القامشلي، بعد أيام من إزالتها".
وأوضح المصدر أن القوات الروسية تحاول حل الخلاف ومنعه من التفاقم عبر التواصل مع الطرفين لتهدئة الأوضاع.
ويأتي هذا التوتر عقب مرور أكثر من 6 أشهر على آخر نزاع بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وقوات النظام، التي خسرت سيطرتها على "حي طي" في مدينة القامشلي بعد سقوط قتلى وجرحى خلال الاشتباكات التي امتدت لأيام.
يذكر أن نظام الأسد تعهد لعناصره وميليشياته في مدينة القامشلي في أيار الماضي، باسترداد المناطق التي سيطرت عليها "قسد"، بعد إجراء "الانتخابات الرئاسية".
وتسيطر قسد على معظم محافظة الحسكة وريفها، في حين يقتصر وجود قوات النظام على مربعين أمنيين في مدينتي الحسكة والقامشلي ومطار القامشلي، وبعض النقاط العسكرية والقرى.
