icon
التغطية الحية

الأردن يحبط عملية تهريب 800 ألف حبة مخدر قادمة من سوريا

2021.10.11 | 11:58 دمشق

5fa12b5f42360472f63cb7aa.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ضبطت الأردن 800 ألف حبة "كبتاغون" داخل شاحنة لنقل الخضار والفواكه في معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن، حيث كانت قادمة من سوريا ومتجهة إلى دول الخليج العربي.

وأضاف مصدر من معبر نصيب الحدودي لصحيفة "الوطن" التابعة للنظام، اليوم الإثنين، أن براد نقل للخضار والفواكه كان قادماً من منطقة معربة في ريف دمشق.

وأشار إلى أنه تم احتجاز البراد وإحالة القضية إلى الجهات المختصة لمتابعة الملف، مؤكداً أن هناك متابعة ودقة في التعامل مع مثل هذه القضايا.

وفي وقت سابق، أحبطت قوات الأمن الأردنية محاولة تهريب مواد مخدرة قادمة من الأراضي السورية، بعد تطبيق قواعد الاشتباك مع مجموعة من المهربين.

وأعلنت إدارة مكافحة المخدرات الأردنية، في تموز الفائت، عن "إحباط تهريب نصف مليون حبة مخدرة، أُخفيت بمخابئ سرية داخل ماكينة صناعية، عبر معبر جابر المقابل لمعبر نصيب الحدودي مع سوريا"، وذلك بعد ساعات من افتتاح الجانب الأردني معبر جابر أمام مركبات الشحن فقط، عقب إغلاقه مؤقتاً بسبب التطورات العسكرية في محافظة درعا.

وفي سياق آخر، أكد المصدر أن حركة الشحن بين سوريا والأردن تحسنت خلال الأيام الماضية، حيث يعبر من معبر نصيب الحدودي نحو 100 شاحنة يومياً، معظمها قادمة من سوريا محملة بالخضار والفواكه.

وأوضح أن معظم البضائع التي تدخل سوريا عبر الأردن هي أقمشة وألواح الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى المواد المسموح باستيرادها.

ويرتبط الأردن وسوريا بمعبرين حدوديين رئيسيين، هما "الرمثا" و"جابر" الأردنيان اللذان يقابلهما "الجمرك القديم" و"نصيب" على الترتيب من الجانب السوري.

وأعلن الأردن إعادة فتح معبر جابر- نصيب الحدودي مع سوريا، صباح الأربعاء الفائت، بهدف تنشيط الحركة ‏التجارية والسياحية بين البلدين.

في الخامس من الشهر الجاري، كشف مدير المخابرات العامة الأردنية، اللواء أحمد حسني حاتوقاي، عن تصوّر جديد لعودة علاقات بلاده مع نظام الأسد، مشيراً إلى "مقاربة سياسية أفضت إلى التعامل مع أمر واقع لا يمكن تجاهله إزاء خريطة التحالفات الإقليمية والدولية المعقدة".

وعبر مدير المخابرات الأردنية عن "مخاوفه من ارتفاع وتيرة تهريب عناصر إرهابية عبر الحدود تسعى إلى استهداف أمن المملكة، مع تزايد عمليات تهريب المخدرات والسلاح"، مشيراً إلى أن "انتشار رقعة الفقر والجوع في مناطق سوريا يساهم بإذكاء نزعة التطرف لدى أجيال مهمشة، ويجعلها عرضة للاستقطاب لصالح تنظيمات إرهابية".