icon
التغطية الحية

تعرف على تفاصيل اتفاق فتح معبر نصيب الحدودي

2018.10.14 | 23:10 دمشق

معبر جابر الأردني المقابل لمعبر نصيب السوري (إنترنت)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

اتفقت كلاً من الأردن والنظام على استئناف حركة النقل البري للركاب والبضائع بموجب أحكام اتفاقية النقل البري الموقعة بين الطرفين عام 1999 ومذكرة التفاهم الموقعة عام 2009، وفق ما ورد في محضر اجتماع الطرفين اليوم في معبر جابر الحدودي (المقابل لمعبر نصيب في الطرف السوري).

وبحسب محضر الاجتماع الذي حصل تلفزيون سوريا على نسخة منه، فإن مذكرة التفاهم الموقعة بين النظام والأردن في تشرين الأول من عام 2009، سيتم دراستها من قبل النظام وإبلاغ الجانب الأردني بالإجراءات المتخذة.

كما تم الاتفاق على "إمكانية مغادرة مواطني كلا البلدين إلى سوريا من مركز جابر"، أما بخصوص القدوم للأردن فسيحتاج الشخص إلى موافقة أمنية مسبقة، وفي حال العبور سيحتاج إلى "إبراز إقامة أو تأشيرة سارية المفعول للبلاد التي ينوي السفر إليها"، في حين يخضع سائقي الشاحنات والمركبات العمومي للإجراءات الحدودية فقط.

أما بخصوص الإجراءات الجمركية، فقد طلب النظام إرسال مندوب منه قبله "للمشاركة في التفتيش (الفحص الفني) وتزويده بكرت قبان"، وذلك لعدم وجود جهاز فحص (X-Ray) في الجانب السوري من المعبر، حيث ستكون فترة الدوام من الساعة الثامنة صباحاً ولغاية الرابعة مساء.

وكانت الحكومة الأردنية قد أعلنت مساء اليوم الأحد، إعادة فتح معبر "نصيب-جابر" الحدودي مع النظام يوم غد الإثنين، بعد أن أغلق الأردن معبر نصيب في نيسان 2015، عقب سيطرة فصائل المعارضة العسكرية على المعبر الذي كان تمرُّ منه نحو 7 آلاف شاحنة يومياً.

وأعاد النظام سيطرته على المعبر في تموز الماضي، عقب خسارة فصائل المعارضة المنطقة الجنوبية إثر عملية عسكرية شنها النظام بدعم روسي، فرض من خلالها اتفاقية تسوية.

وأضرّ إغلاق معبر نصيب بالاقتصاد الأردني بشكل كبير، وأدى إلى خسارة أكثر من ألف مستثمر بسبب إغلاق المنطقة الحرة منهم أكثر من 500 مستثمر أردني تقدر استثماراتهم بأكثر من مليار دولار، كما قدرت خسائر قطاع النقل الأردني بنحو نصف مليار دولار.

ويرى خبراء اقتصاد أن المعبر الحدودي سيدر ملايين الدولات على خزينة النظام، الذي يعاني من أزمة اقتصادية كبيرة