icon
التغطية الحية

الأدوية في سوريا.. المعامل توقف التوزيع والمستودعات استنفدت مخزونها

2023.01.11 | 12:37 دمشق

خسائر المعامل الدوائية في سوريا تقدر بـ200 في المئة - "سناك سوري"
خسائر المعامل الدوائية في سوريا تقدر بـ 200 في المئة - "سناك سوري"
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت "نقيب الصيادلة في سوريا" وفاء كيشي، إن خسارة المعامل الدوائية في البلاد تقدر بـ 200 في المئة بسبب التوقف عن التصنيع، من دون تسجيل أي إغلاقات حتى الآن.

وأوضحت لإذاعة "المدينة إف إم" المقربة من النظام السوري، أن النقابة طالبت أصحاب المعامل الدوائية بتوزيع الأدوية على المستودعات، بعد أن كانت تبيعها كميات مقننة وبالقطعة، مشيرة إلى أن المستودعات استنفدت مخزونها من الدواء.

ما أسباب انقطاع الأدوية؟

وذكرت كيشي أن انخفاض سعر صرف الليرة بشكل كبير خلال الأشهر السبعة الأخيرة، تسبب بخسارة الصيادلة نتيجة استنزاف رأس المال.

وأضافت أن النقابة ناشدت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري بالإسراع في رفع أسعار الدواء بحسب سعر الصرف الحالي، لتمكين المعامل من الإنتاج من دون خسائر.

أزمة حليب الأطفال؟

وحول تأمين حليب الأطفال، أشارت كيشي إلى أنه منذ أسبوعين لا يوجد توريدات لسوريا من المادة، ما أدى إلى انقطاعها من الصيدليات، مشيرةً إلى أنّ الكميات التي وردت مؤخراً لم تكن كافية، وكذلك الأمر بالنسبة للكميات التي ستورد خلال الأسبوع القادم.

غلاء وانقطاع الأدوية في سوريا

ورفعت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري أسعار نحو 20 زمرة دوائية، الشهر الماضي، وتراوحت نسبة الرفع لهذه الأصناف ما بين 22 إلى 26 في المئة، حيث تشهد مناطق سيطرة النظام موجة غلاء طاحنة طالت جميع السلع، وذلك على خلفية أزمة الوقود، التي تكاد تكون الأسوأ على الإطلاق.

ويوم أمس، كشف عضو في المجلس العلمي للصناعات الدوائية، عن إغلاق "مستتر" لـ 15 معمل دواء في سوريا، بالتزامن مع رفع النظام لتسعيرة حليب الأطفال، في ظل أزمة دوائية يعتبرها العاملون في المجال الأسوأ من نوعها.

وتذرعت المعامل المغلقة بإعطاء موظفيها إجازة سنوية لإيقاف الإنتاج، كما توقفت مستودعات الأدوية عن التوزيع بحجة الجرد السنوي، وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام، يوم الثلاثاء، عن عضو في المجلس العلمي للصناعات الدوائية لم تكشف عن اسمه.