icon
التغطية الحية

اتحاد صحفيي النظام: الدستور يكفل لوسائل الإعلام التحدث بحرية

2021.03.17 | 19:07 دمشق

whatsapp_image_2021-01-26_at_3.20.32_am.jpeg
صورة تجمع رئيس النظام بشار الأسد بعدد من الصحفيين الموالين
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال رئيس اتحاد الصحفيين التابع لنظام الأسد موسى عبد النور إن "الدستور يكفل للوسائل الإعلامية التحدث بحرية في أي شيء، لكن المسؤولية تحتّم علينا اختيار الوقت المناسب وآلية التعاطي مع الخبر".

جاء ذلك في تصريحه لإذاعة "أرابيسك" الموالية بشأن ما تتعرض له حكومة النظام من انتقادات من قبل المواطنين، وبعض الإعلاميين والصفحات الموالية، في ظل غلاء الأسعار والفساد وتخبط حكومة النظام في قراراتها وعدم إيجاد حلول.

وأوضح عبد النور أنه "من الطبيعي أن يوجه المواطن بعض الأحيان ملاحظات على الأداء الحكومي وبعض التصريحات المستفزة بطبيعتها"، لكنه شدد على أن "التعاطي مع الأخبار يحتاج إلى آلية محددة بعيدة عن الوقوع بفخ التجييش ضد جهة معينة".

وبشأن مصير بعض الصحفيين الموالين الذين اعتقلهم النظام على خلفية انتقادهم أداء حكومة النظام، أفاد "عبد النور" أن الصحفي الموالي كنان وقّاف "ماثل أمام القضاء حالياً نتيجة ادعاء شخصي وليس لذلك علاقة بالعمل الإعلامي".

وأكد أن الإعلامية الموالية هالة الجرف ما زالت قيد الاعتقال، من دون أن يفصح عن تفاصيل أكثر.

واعتقلت أجهزة أمن النظام، في 7 آذار الحالي، الصحفي الموالي كنان وقاف، العامل في جريدة "الوحدة" المحلية بمحافظة اللاذقية، من دون ذكر أسباب الاعتقال.

من جهتها، نفت وزارة داخلية النظام معرفتها باعتقال وقاف أو سبب استدعائه، بالرغم من أن مصادر مقرّبة من الصحفي "وقاف" أكدّت لوسائل إعلام موالية، خبر توقيفه.

وكان الأخير قد أعلن عبر صفحته الشخصية في فيس بوك، أنه تم استدعاؤه إلى إدارة الأمن الجنائي في دمشق، فرع الجرائم الإلكترونية، وأضاف: "قولكم شو عامل أنا؟".

وسبق أن اعتقل "فرع مكافحة جرائم المعلوماتية" الصحفي "وقاف"، في الـ 4 من أيلول 2020، على خلفية تحقيق نشره في صحيفة "الوحدة"، تحدث فيه عن "شبهات فساد" في شركة الكهرباء بمحافظة طرطوس.

وبدلاً من الدفاع عنه، بررت صحيفة "الوحدة" اعتقال وقاف آنذاك لـ "قيادته سيارة غير نظامية ومهربة، بالإضافة إلى تهربه من خدمة العلم".

وفي شباط الماضي اعتقلت قوات الأمن التابعة للنظام الإعلامية في التلفزيون السوري هالة الجرف على خلفية منشوراتها على فيس بوك الناقدة لحكومة النظام، والتي تتحدث عن الأوضاع المعيشية المزرية، والظروف الصعبة التي يمر بها السوريون في مناطق سيطرة نظام الأسد.

وأكد عبد النور حينذاك خبر توقيفها لدى فرع مكافحة الجرائم الإلكترونية التابع للأمن الجنائي بدمشق، وقال إنها "تجاوزت محظورات النشر، وارتكبت مخالفة فيما يتعلق بالنشر الإعلامي على مواقع التواصل الاجتماعي".

ويصادر نظام الأسد الحريات في مناطق سيطرته وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك وتويتر، ويعتقل المعارضين، والناشطين المنتقدين لنظامه، حتى الموالين منهم، بناء على ما يكتبونه على شبكة الإنترنت.