icon
التغطية الحية

أشرف ريفي لتلفزيون سوريا: نتائج انتخابات لبنان تؤكد رفض الوصاية الإيرانية

2022.05.16 | 10:02 دمشق

6e6d94ac-4cb6-4a5e-8ec4-cb21230c6a48.jpg
أشرف ريفي
 تلفزيون سوريا ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

قال اللواء أشرف ريفي مرشح "لائحة إنقاذ وطن" في الانتخابات اللبنانية، إن نتائج ماكينتنا الانتخابية قريبة للواقع، وهي رفض للوصاية الإيرانية على لبنان، مؤكداً أن حزب الله جلب البلاء إلى البلاد بعد تدخله لقتال الشعب السوري.

وأضاف أشرف ريفي في لقاء خاص مع تلفزيون سوريا، أمس الأحد بعد إغلاق صناديق الاقتراع بالانتخابات التشريعية اللبنانية "قد تُلغى بعض الأصوات لأسباب معينة تكون فيها مشكلة لكن كخط عريض إلى الآن النتائج مبدئياً كانت  مشرفة وممتازة إلى حد اللحظة ونحن في انتظار الإعلان الرسمي لنحكم عليها".

مواجهة مباشرة مع المشروع الإيراني

وأردف أنه "في المقابل نحن كلائحة كنا نرى أن هناك مشروع مواجهة مباشرة ما بين المشروع الإيراني ومشروع لبنان العربي وفي الحقيقة نحن مدينة لبنانية ولبنانية عربية لا يمكن للمشروع الإيراني أن يخضعنا أو يجعلنا ولاية في ولاية الفقيه نهائياً". 

وأكّد السياسي اللبناني، أنه "حتى ولو امتلكوا السلاح غير الشرعي في النهاية نحن بلد تعددي، وبرأيي كان قمة الغباء أن يظن أحد ما أن يأخذ مكونا لبنانيا واحدا من ثلاثة مكونات أخرى إلى مشروعه".

ولفت إلى أنه "حتى لو خطفوا لبنان سنين طويلة لكن في النهاية سوف يعود لبنان المخطوف، كما أن الرهينة معظم الأحيان تنقض على خاطفها ومن ثم تدخل خاطفها إلى السجن و تتحرر".

وبخصوص مدينته طرابلس قال أشرف ريفي إن "مدينة طرابلس لها فضل كبير علي كأشرف ريفي و أنا أعتز أني ابن هذه المدينة حيث في البداية أقدم لها الشكر، وسأقدم لها كامل وقتي وحياتي لأن طرابلس فعلاً مفخرة لأبنائها، وأنا لم أترشح للانتخابات النيابية لأجل أن أصبح نائباً فقط".

وأوضح: "بقيت في مهمة أمنية ما يقارب أربعين سنة ولمدة 8 سنوات في قيادة مؤسسة الأمن الداخلي ونقلتها من مؤسسة فاشلة إلى مؤسسة متقدمة عربياً ودولياً".

وأكّد ريفي أن التحدي الآن هو نقل مدينة طرابلس وإعطاؤها حقوقها المحرومة منها بإطلاق دورتها الاقتصادية عبر المرافق الاقتصادية الكثيرة المعطلة في تأمين عيش كريم للإنسان فيها، يكفي أن اللبناني في طرابلس محاصر ويخضع لفبركات أمنية وفبركات قضائية ومحاكم عسكرية".

وأشار إلى أنه "اليوم بكل أسف أولاد طرابلس يراجعون المحكمة العسكرية، وللأسف جعلوا منا أضعف فريق في لبنان ومن الآن لن نكون أضعف فريق لأننا شركاء في هذا الوطن وسوف نطالب بحقوقنا ولم يضع حق وراءه مطالب".

وصاية إيران ونظام الأسد على لبنان

وخلال وصاية النظام السوري والوصاية الإيرانية على لبنان شيطنت مدينة طرابلس وشوّهت صورتها وسمعتها وطوّقت ومنعت كل مرافق العمل لكي يضعوا أولاد طرابلس تحت فكر مصطنع، بحسب ريفي.

وتابع أنه "في المقابل صورونا كأننا شياطين مرة داعش ومرة القاعدة، ومن اتهمنا بذلك هو العميل الإيراني في لبنان الذي يعد وجهاً آخر لداعش وهو القاتل الذي قتل كل شهدائنا". 

وشدد على أنه "لأجل ذلك مدينة طرابلس تثبت في كل استحقاق أنها عكس ما اتهمت به وما صوّرت به، فهي عروس البلاد في أثناء ثورة 17 تشرين 2019، وهي العاصمة الثانية للبنان، ومدينة التعايش المشترك والسلام والأمان.

وقال إنه "إذا قمنا اليوم بمقارنة بين ما حصل في طرابلس وبين مناطق سيطرة حزب الله، سنرى من هو الإرهابي ومن الذي لا يحتمل رأياً آخر، ومن هو ليس ديمقراطياً ويلجأ إلى سلاحه وعضلاته وقبضته العسكرية".

وأضاف اللواء اللبناني أنه "في المقابل نحن مدينتنا مفتوحة أمام الجميع وعلى أي رأي سياسي آخر ولم نجعل منها مجتمعا مغلقا في وقت أن حزب الله جعل مناطقه "غيتو مسكر" لذلك هو في وضع غير صحي ونحن في وضع صحي".

حزب الله جلب البلاء بتدخله في سوريا

وبشأن تورط حزب الله في سوريا، أكّد ريفي أن حزب الله خرج مدججاً بسلاحه ليقاتل الشعب السوري، ومن هنا أوجه تحية للسوريين وللثورة السورية، ولكن للأسف حقيقة حزب الله يرتكب جرائم بحق الثورة السورية".

وأردف ريفي أن "الحكومة اللبنانية تنأى بنفسها عن بعض القضايا وتخفي رأسها في التراب كالنعامة في بعض القضايا، مثل الثورة السورية".

وأضاف أن "حزب الله هو سبب في تهجير الشعب السوري من القرى المحيطة في لبنان لذلك هو سبب البلاء في هذه المسألة تحديدا عندما يخرج أهلي وادعين آمنين من قراهم بعد قتل أطفالهم وتدمير منازلهم واحتلال قراهم أنا برأيي هو من جلب البلاء للبنان حقيقة".

وأرسل ريفي عبر "تلفزيون سوريا" تحيته إلى الشعب السوري، قائلاً له: "نحن نناصر قضيتكم المحقة ونحن مع أن تعودوا بأمان وكرامة إلى أرضكم وأنا أعلم أن كل إنسان أرضه عزيزة عليه وحكماً نحن في هذه المرحلة الانتقالية نعتبر أننا إخوان ونحن حكماً إلى جانبكم وأتمنى قريباً أن تعودوا إلى بلادكم وقراكم لكن مع ضمانات حقيقية تضمن أمنكم بحيث لا يزج بكم في السجون والمعتقلات ولا توجه لكم أي اتهامات.