icon
التغطية الحية

واشنطن: موسكو أطلقت حملة تضليل إعلامي لحماية الأسد بعد هجوم خان شيخون

2022.04.08 | 16:31 دمشق

_95458295_e8d8312f-29ca-492b-8511-db01584a2faf.jpg
أكدت سفارة واشنطن في دمشق على أن روسيا عمدت إلى تحريف الحقائق حول هجوم خان شيخون - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت الولايات المتحدة الأميركية إنه بعد أيام من الهجوم بالأسلحة الكيميائية الذي شنه نظام الأسد على مدينة خان شيخون، في 4 من نيسان من العام 2017، بدأت الحكومة الروسية "حملة تضليل إعلامي لحماية حليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشار الأسد".

وفي تغريدة عبر "تويتر" بعنوان "كتاب قواعد اللعبة لسموم بوتين"، قالت السفارة الأميركية في سوريا إن روسيا "أنكرت" الهجوم على خان شيخون، مشيرة إلى أن "وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ادعى كذباً أن الهجوم بغاز السارين في هذا الموقع في 4 نيسان 2017 كان مدبراً".

وأضافت أن روسيا عملت على "صرف الأنظار" عن الهجوم، موضحة أن "وزارة الدفاع الروسية ذكرت، في 5 من نيسان 2017، أن القوات الجوية السورية دمرت مختبراً للأسلحة الكيميائية للمعارضة في المنطقة المجاورة، لكنها لم تقدم أي دليل".

وأكدت سفارة واشنطن في دمشق على أن روسيا عمدت إلى "تحريف" الحقائق حول هجوم خان شيخون، لافتة إلى أن "وزير الخارجية الروسي ألمح، في اجتماع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إلى أن دولاً معارضة لروسيا وإيران مسؤولة عن الهجوم بغاز السارين".

 

 

وفي وقت سابق، طالب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، نظام الأسد بـ "الوفاء بالتزاماته الدولية، وتحمّل مسؤولية الفظائع التي ارتكبها بحق الشعب السوري"، مشيراً إلى "الذكرى السنوية المأساوية لهجمات النظام العديدة بالأسلحة الكيميائية على الشعب السوري".

ونفّذ نظام الأسد هجوماً جوياً بغاز السارين على بلدة خان شيخون في ريف إدلب، في 4 من نيسان من العام 2018، ما أسفر عن مقتل 91 مدنياً بينهم 32 طفلاً و23 سيدة خنقاً، وإصابة قرابة 520 شخصاً، وفق ما وثّقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان".

ووثقت آلية التحقيق المشتركة بين منظمة "حظر الأسلحة الكيميائية" والأمم المتحدة مسؤولية النظام السوري عن الهجمات.

كما وثقت الشبكة مقتل 39 مدنياً بينهم 10 أطفال و15 سيدة، وإصابة قرابة 550 شخصاً، عندما شن النظام هجمات باستخدام السلاح الكيميائي ضد مدينة دوما بريف دمشق، في 7 من نيسان 2018.