أدّى انهيار الأوضاع الاقتصادية وتردي الظروف المعيشية لدى المواطنين السوريين المقيمين في مناطق سيطرة النظام، إلى ظهور حالات لم تكن مألوفة داخل المجتمع السوري
شهدت صالونات الحلاقة النسائية بدمشق موجة من الارتفاعات الأخيرة في الأسعار، ترتبط بتقلبات سعر الصرف مقابل الليرة السورية، وصلت إلى ثلاثة أضعاف المبالغ التي كان يتقاضاها صالون التجميل خلال الأشهر الماضية.
وصلت الضريبة السنوية لبعض مراكز التجميل النسائية في مدينة دمشق إلى ما يقارب المئة مليون ليرة سوريا، بالنسبة للمراكز الموجودة في الأحياء الراقية في مدينة دمشق.
نشرت وسائل إعلام موالية لـ نظام الأسد تقريراً تحت عنوان "الظروف الاقتصادية المرافقة للحرب تنشط تجارة الجنس"، يتحدّث عن المتاجرة بعقود الزواج، وعن تصيّد الفتيات في صالونات التجميل والمطاعم بمناطق سيطرة "النظام"..