icon
التغطية الحية

100 مليون ليرة الضريبة السنوية لبعض صالونات التجميل في دمشق

2023.04.11 | 07:09 دمشق

صالونات التجميل في دمشق (صورة تعبيرية)
100 مليون ليرة الضريبة السنوية لبعض صالونات التجميل في دمشق (صورة تعبيرية/ فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

وصلت الضريبة السنوية لبعض مراكز التجميل النسائية في مدينة دمشق إلى ما يقارب المئة مليون ليرة سوريا، بالنسبة للمراكز الموجودة في الأحياء الراقية في مدينة دمشق.

ونقل موقع "غلوبال نيوز" عن رئيس الجمعية الحرفية للحلاقين سعيد القطان قوله إن آخر تسعيرة للجمعية كانت في الشهر السادس من العام الماضي وحددت قص الشعر للسيدات بسعر 6 آلاف ليرة، ولكن تجري دراسة حالياً لتعديل الأسعار، وإصدار نشرة جديدة تراعي ارتفاع البضاعة عشرات الأضعاف وإيجارات المحال وأسعار المازوت للمولدات.

وأضاف أن الضريبة السنوية لبعض محالّ الحلاقة في بعض المناطق بدمشق تصل إلى مئة مليون ليرة، كما أن أقل ضريبة تدفع في الأحياء الشعبية تتراوح بين 2- 4 ملايين ليرة.

وفقاً للموقع المقرب من النظام فقد شهدت الخدمات التجميلية الخاصة بالنساء ارتفاعاً غير مسبوق بالأسعار، لعدة عوامل أبرزها صعوبة تأمين الكهرباء اللازمة لتشغيل الصالونات في كل الأوقات، وغلاء مواد التجميل المستوردة من الخارج.

وأضاف الموقع أن صالونات التجميل في مدينة دمشق تنقسم إلى ثلاثة مستويات بحسب المنطقة، فالأحياء الراقية الواقعة في قلب العاصمة تختلف عن نظيرتها في المناطق الشعبية والضواحي.

وتابع: "يبلغ سعر تصفيف الشعر في بعض الصالونات "الفخمة" نحو 100 ألف ليرة، في حين تتراوح قيمة صبغة الشعر مابين 200- 250 ألف ليرة، أما في الصالونات المتوسطة فتبلغ كلفة تصفيف الشعر نحو 20000 ليرة، وكل ما يتعلق بصبغ الشعر وتلوينه يتراوح سعره بين الـ 100– 150 ألف ليرة".

أزمة اقتصادية خانقة

ويعيش الأهالي في مناطق سيطرة النظام السوري أوضاعاً معيشية صعبة وأزمة اقتصادية تتفاقم يوماً بعد يوم، ازدادت حدتها مع بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، حيث شهدت أسعار معظم السلع والمواد الأساسية في الأسواق السورية ارتفاعات مستمرة، بالتزامن مع تطبيق حكومة النظام قرار رفع الدعم عن فئات من السوريين، في ظل عدم قدرة كثير من العائلات على تأمين احتياجاتها، إضافةً إلى قلة فرص العمل، وضعف القدرة الشرائية للعملة المحلية المتدهورة أمام الدولار.