تمر في هذه الأيام الذكرى الأولى للإعلان عن التفاهم والاتفاق الذي جرى بين المملكة العربية السعودية وإيران برعاية صينية، حيث تم الإعلان في 10 آذار /مارس 2023
يخوض العالم حروباً متعددة، منها بالمباشر كالحرب الروسية الأوكرانية، ومنها اقتصادية كتلك الواقعة بين واشنطن وبكين، ومحاولة تطويق كل طرف للآخر لمنع توسُّع نشاطاته
شهدت السنتان الأخيرتان سلسلة تغيرات على صعيد المنطقة نحو تقارب قواها الكبرى. فبعد صراعات تاريخية قررت المملكة العربية السعودية تغيير استراتيجية التعامل مع إيران من التصعيد إلى الحوار.
تشكِّل الحركة الصاخبة والضجيج بعد حجيج قمة "جدة"، مَلئاً للوقت الضائع على المستوى الإقليمي تجاه لبنان والتسوية الرئاسية فيه، ومفاتيح الحل المعقدة في سوريا
تتسارع التطورات في اتجاه حلحلة العلاقة الشائكة بين الجارين السعودي والإيراني، وتبرز على وجه الخصوص آثار التفاهم الأخير الذي جرى بينهما برعاية صينية في الملفات الإقليمية المعقّدة