التقى ثلاثة إخوة سوريين فقدوا أبويهم في الزلزال الذي ضرب مدينة قهرمان مرعش، بجدهم الذي يعيش في مدينة حلب، وذلك في معبر كسب الحدودي مع مناطق سيطرة النظام السوري.
بعدما نجت دعاء وأسرتها من هجوم بالأسلحة الكيماوية في سوريا، فرت هي وزوجها وولداها عبر الحدود إلى جنوبي تركيا حيث أسسوا حياتهم بشق الأنفس من جديد كلاجئين في تلك البلاد.
مضى شهر تقريباً على الزلزال المدمّر الذي ضرب تركيا وسوريا وحصد آلاف الأرواح وتسبب بإصابة كثيرين، بيد أن الأثر المدمّر لذلك الحدث والهزّات الارتدادية التي أعقبته، خلقت كثيراً..