فجأة ودون سابق إنذار، انسحبت القوات الروسية من الضفة الغربية لنهر دينيبرو، وتركت مدينة خيرسون الاستراتيجية، لتدخلها قوات النخبة الأوكرانية بكل هدوء، مما سبّب إحباطاً كبيراً لدى معسكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين..
أعلن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي، أن الجيش الروسي تكبد خسائر بشرية تقدر بأكثر من 100 ألف جندي سقطوا بين قتيل وجريح في أوكرانيا، لافتاً إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية عانت "على الأرجح" من مستوى مماثل من الخسائر في الحرب.
أمرت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء قواتها بالانسحاب من الضفة الغربية لنهر دنيبرو في مواجهة الهجمات الأوكرانية بالقرب من مدينة خيرسون جنوبي أوكرانيا.
ليست عمليات القتل الجماعية ونشر الرعب بغريبة عن الجنرال الروسي سيرغي سوروفيكين، إذ في الشيشان، تعهد هذا الضابط المعتق ذو الرأس الحليق وصاحب جسد المصارع والتعابير التي تشي برغبته بالمنازلة، بسحق ثلاثة مقاتلين شيشانيين عن كل جندي يقتل من روسيا..