icon
التغطية الحية

حلفاء بوتين يأمرون مواطني خيرسون بمغادرتها فوراً.. ماذا يحضّر الروس؟

2022.10.22 | 19:16 دمشق

خيرسون
الدمار في خيرسون (الأناضول)
إسطنبول - وكالات/ خاص
+A
حجم الخط
-A

أصدرت السلطات الحليفة لروسيا في مدينة خيرسون جنوبي أوكرانيا أوامر بمغادرة جميع المواطنين المدينة "على الفور"، بذريعة شنّ "هجمات إرهابية" عليها من قبل الجيش الأوكراني.

تتزامن أوامر المغادرة مع أنباء عن تقدم مرجّح للجيش الأوكراني الذي يشن هجوماً مضاداً على القوات الروسية وتكبيدها خسائر فادحة، بهدف إعادة السيطرة على المدينة المحتلة من قبل الروس.

وقالت وكالة الأناضول إن الإدارة الإقليمية التي نصّبتها روسيا في خيرسون، دعت المدنيين عبر منشور على تليغرام، اليوم السبت، لاستخدام قوارب للعبور فوق نهر دنيبر والانتقال إلى الأراضي التي تسيطر عليها روسيا.

وزعمت الإدارة أن سبب إخلاء المدينة يعود إلى توتر الوضع على الجبهة والتهديد بالقصف و"الهجمات الإرهابية" من قبل الجيش الأوكراني، بحسب ما نقلت الوكالة.

وتسيطر روسيا على مدينة خيرسون (عاصمة مقاطعة خيرسون) منذ الأيام الأولى لغزوها أوكرانيا في الـ24 من شباط الماضي، كما ضمتها إلى أراضيها في الشهر الماضي إلى جانب لوغانسك ودونيتسك وزاباروجيا الأوكرانية.

روسيا ودوافع إجلاء مواطني خيرسون

وكانت سلطات المدينة (الموالية لروسيا) قد سبق وأعلنت عن خطة لإجلاء جميع المسؤولين المعينين من قبل الروس وما يصل إلى نحو 60 ألف مدني عبر النهر، في حين وصف الزعيم المحلي فولوديمير سالدو الخطة بأنها "نزوح منظم وتدريجي".

كما حثّ المسؤولون الأوكرانيون مواطني المدينة على مقاومة محاولات نقلهم، حيث قال أحدهم إن موسكو تريد أخذ المدنيين كرهائن واستخدامهم كدروع بشرية.

من جانب آخر، تواردت أنباء تتحدث عن نية الروس استهداف المنطقة بأسلحة "كيماوية" أو "نووية" محدودة، وخاصة بعد تصريحات الزعيم الشيشاني رمضان قاديروف في مطلع هذا الشهر، دعا فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى استخدام "أسلحة نووية محدودة القدرة". وكذلك بعد تعيين الأخير "سيرغي سوروفيكين" المعروف بوحشيته، قائداً جديداً للقوات الروسية في أوكرانيا، على خلفية الهزائم الأخيرة التي مني بها الروس.