icon
التغطية الحية

قائد الجيش الأميركي يعلن مقتل وجرح أكثر من 100 ألف جندي روسي في أوكرانيا

2022.11.10 | 10:15 دمشق

أوكرانيا
الغزو الروسي لأوكرانيا
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي، أن الجيش الروسي تكبد خسائر بشرية تقدر بأكثر من 100 ألف جندي سقطوا بين قتيل وجريح في أوكرانيا، لافتاً إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية عانت "على الأرجح" من مستوى مماثل من الخسائر في الحرب.

وقال ميلي لمنظمة نادي نيويورك الاقتصادي أمس الأربعاء "إنكم تنظرون إلى أكثر من 100 ألف جندي روسي قتلوا وجرحوا. والشيء نفسه على الأرجح في الجانب الأوكراني. هناك الكثير من المعاناة الإنسانية"، بحسب وكالة "رويترز".

وأردف أن 40 ألف مدني أوكراني قتلوا أيضاً على الأرجح في الصراع منذ بدء الغزو الروسي في شباط الماضي.

وتقدم تصريحات ميلي أعلى تقدير أميركي لعدد الضحايا حتى الآن في الصراع المستمر منذ نحو تسعة أشهر، وتأتي في الوقت الذي تواجه فيه أوكرانيا وروسيا هدوءاً محتملاً في القتال خلال الشتاء يقول الخبراء إنه قد يتيح فرصة للجلوس على طاولة المفاوضات.

ولدى سؤاله عن آفاق الدبلوماسية في أوكرانيا، لفت ميلي إلى أن الرفض المبكر للتفاوض في الحرب العالمية الأولى فاقم المعاناة الإنسانية وأدى إلى سقوط ملايين الضحايا.

وأشار ميلي "لذلك عندما تكون هناك فرصة للتفاوض وعندما يكون تحقيق السلام ممكناً... يجب اغتنام الفرصة".

وفي وقت سابق يوم الأربعاء، أعلنت روسيا أن قواتها ستنسحب من الضفة الغربية لنهر دنيبرو بالقرب من مدينة خيرسون الاستراتيجية بجنوب أوكرانيا، فيما يمثل انتكاسة كبيرة لموسكو ونقطة تحول محتملة في الحرب.

أحدث انتكاسة لروسيا

ويرى بعض الخبراء أن أحدث انتكاسة لموسكو قد تسمح لكييف بالتفاوض من موقع قوة بينما يرى آخرون أن روسيا قد تستخدم المفاوضات لكسب الوقت لإعادة تنظيم وتجهيز قواتها من أجل هجوم جديد في الربيع، بحسب الوكالة.

وأوضح ميلي أن المؤشرات الأولية تشير إلى أن روسيا تمضي قدماً في انسحابها من خيرسون. لكنه حذر من أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت.

وأوضح المسؤول الأميركي "لن يستغرق الأمر منهم يوماً أو يومين، بل سيستغرق أياماً وربما أسابيع لسحب تلك القوات جنوب ذلك النهر"، مقدّراً أن يكون لروسيا ما بين 20 و30 ألف جندي شمال نهر دنيبرو في تلك المنطقة.

وقال ميلي إن الصراع حتى الآن حوّل ما بين 15 و30 مليون أوكراني إلى لاجئين، وأودى على الأرجح بحياة 40 ألف مدني أوكراني.

وعلى الرغم من ارتفاع أعداد الضحايا، يقول المسؤولون الأميركيون إن موسكو لم تتمكن من تحقيق أهدافها في أوكرانيا وأثاروا تساؤلات حول المدة التي ستتمكن فيها روسيا من مواصلة غزو أدى أيضاً إلى القضاء على الكثير من قواتها البرية المزودة بمدرعات واستنزاف مخزونات المدفعية.