تربية الأغنام

نشطت عملية تهريب رؤوس الماشية خلال الأسابيع الماضية، من مناطق سيطرة النظام السوري، باتجاه الدول المجاورة، تمهيداً لنقلها إلى دول الخليج.

سجلت أسعار ذكور الأغنام (الكباش) ارتفاعاً كبيراً في شمال شرقي سوريا، ليصل سعر بعضها إلى 300 مليون ليرة سورية، مع تزايد الطلب عليها من قبل دول الخليج.

اتخذت عشرات الأسر التي تمتهن رعاية الماشية في محافظة السويداء جنوبي سوريا، قراراً بالرحيل عن المحافظة، باتجاه درعا ودمشق بشكل رئيسي، على خلفية الجفاف الذي أصاب

ارتفعت أسعار اللحوم في مناطق شمالي سوريا إلى حدود غير معقولة ما تسبب في غيابها عن موائد معظم العائلات السورية التي تعاني من ظروف اقتصادية ومعيشية متردية،

أقدم راعي أغنام في السويداء على بيع أكثر من 5 آلاف رأس ماشية كان مؤتمناً عليها بعد أن استطاع أن يكسب ثقة أصحابها في قرية حوط والقرى القريبة منها بالسويداء.

لجأ عشرات من مالكي المواشي في مناطق سيطرة المعارضة السورية شمالي البلاد، وتحديداً في منطقة "نبع السلام" شرقي الفرات، إلى تصدير جزء من الأغنام نحو الأراضي التركية، ومنها إلى بعض دول الخليج خلال الأسابيع الماضية، بالاتفاق مع شركات تركية محددة برعاية

تمكن أهالي قرية "المعمورة" بريف طرطوس الشرقي من قتل ذئبين (ذكر وأنثى) مفترسين، كانا قد افترسا أكثر من 20 رأس غنم في المنطقة، في حين ما زال البحث قائما عن ذئب ثالث لقتله.

توقع عضو "غرف زراعة دمشق"، معتز السواح، تصدير 200 ألف من ذكور الأغنام والماعز إلى دول الخليج العربي، قبل نهاية الشهر الجاري، الذي يتزامن مع انتهاء المدة المحددة لتصدير هذه المواشي، وسط انخفاض الطلب على اللحوم في سوريا بسبب ضعف القدرة الشرائية للمواطن

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، تنتشر بشكل ملحوظ في شمال غربي سوريا لحوم صغار الماشية والإناث منها في معظم محال الجزارة المنتشرة في مناطق سيطرة هيئة "تحرير الشام"، وسط إقبال الناس عليها بسبب انخفاض سعرها، مقابل لحم العجل والخروف.