اضطرت معظم العائلات السورية إلى تخفيض عدد الوجبات اليومية للطعام بعد تقليص الدعم الإنساني الدولي بسبب نقص التمويل الموجه للبلاد، ولا سيما في مخيمات النازحين.
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم في تقرير لها، إن عشرات آلاف النازحين في المخيمات والملاجئ المكتظة شمال شرقي سوريا بمناطق سيطرة "قسد"، لا يتلقون مساعدات مستمرة أو كافية، مما يؤثر سلبا على حقوقهم الأساسية.
يعاني النازحون من البادية السورية والعائلات الفقيرة المقيمة في منطقة غربي الفرات الخاضعة لسيطرة قوات النظام من حرمانهم من الحصول على المساعدات الأممية الغذائية واللوجستية والصحية من قبل الهلال الأحمر السوري التابع لقوات النظام.
نجح وسيم رحمون، المهجر من قرية "بسقلا" جنوبي إدلب بعد إقامة دامت سنة ونصفا في خيمة ضمن منطقة "كفرلوسين" بريف إدلب، في الحصول على شقة سكنية مسقوفة، ضمن معايير تؤمن مستوى معقولاً من الخدمات، وتناسب ظرفه الخاص.
حرمت لجنة الزراعة والثروة الحيوانية التابعة لمجلس الرقة المدني، أصحاب المواشي من الوافدين إلى محافظة الرقة، من مخصصات الأعلاف، بحجة قلة الأعلاف وأولوية سكان الرقة الأصليين.
يعيش النازحون في مدينة جبلة بريف اللاذقية غربي سوريا أوضاعا صعبة، وذلك بسبب الوضع الاقتصادي المتردي وندرة فرص العمل وغلاء الأسعار الذي يضرب مناطق سيطرة النظام.